اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 231
المراد بهما: الميلان الأخضران اللذان بفناء المسجد الحرام، ودار العباس. وفناء المسجد: ركنه.
قوله: "حتى يَأْتِيَ الْمَرْوَةَ" قال الجوهري: المروة: الحجارة البيض البراقة، تقدح منها النار وبها سميت المروة بمكة، وهي المكان الذي في طرف المسعى، وقال أبو عبيد البكري: المروة جبل بمكة معروف، والصفا جبل آخر بإزائه، وبينهما قديد منحرف عنهما شيئًا، والمُشَلَّلُ: هو الجبل الذي ينحدر منه إلى قديد، وعلى المشلل كانت مناة.
قوله: "بذلك الشوط" قال ابن عباد وغيره: الشوط: جري مرة إلى الغاية، فالابن قُرْقُول: وهو في الحج، طوفة واحدة، من الحجر الأسود إليه، ومن الصفا إلى المروة.
قوله: "متواليًا" أي غير متفرق، وقد تقدم ذكر الموالاة في الطهارة.
قوله: "ومن كان متمتعاً[1] قَطَعَ التبلبية إذا وَصَلَ البيتَ" المراد -والله أعلم: ومن كان معتمراً قطع التلبية إذا استلم الحجر، نص عليه الإمام أحمد رضي الله عنه، ذكره المصنف رحمه الله في "المغني" لكنه في "المقنع" تبع الخِرَقِيَّ رحمه الله في هذه العبارة، والله أعلم. [1] متمتعاً: كذا في "ش" وفي "ط": معتمراً، ومفادهما واحد؛ لأن المتمتع أحرم بعمرة أي هو معتمر ولكن ليس كل معتمر متمتعاً فيهما عموم وخصوص.
باب صفة الحج
قوله: "الذي حَلَّ وغيرِه من المحلين" يقال: حل من إحرامه، فهو حال، وأحل، فهو محل، فاستعمل الشيخ رحمه الله، اللغتين.
قوله: "يومَ التَّرْوِيَةِ" سمي بذلك؛ لأن الناس كانوا يَرْتَوون فيه من
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 231