responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 230
أحدهما: أنه وقف عليه حتى غسلت زوجة ابنه رأسه في قصة طويلة، وهذا يروى عن ابن مسعود وابن عباس.
والقول الثاني: أنه قام عليه لبناء البيت وكان إسماعيل يناوله الحجارة. قال سعيد بن جبير، ويحتمل أنه وقف عليه لغسل رأسه، ثم وقف عليه لبناء الكعبة، والله أعلم.
قوله: "يقرأ فيهما: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} " تقدم ذكرهما في صلاة التطوع[1].
قوله: "ثم يعودُ إلى الرُّكْنِ" المراد بالركن: الحجر الأسود، نص عليه المصنف في "المغني" وغيره من أصحابنَا.
قوله: "يبدَأُ الصَّفا" الصفا: مقصور، وهو في الأصل: الحجارة الصلبة[2]، واحدتها صفاة كحصاة وحصى، وهو هنا: اسم المكان المعروف عند باب المسجد الحرام.
قوله: "فَيَرْقَى عليه" أي: يصعد "بكسر القاف في الماضي، وفتحها في المضارع" وحكى ابن القطاع، فتح القاف وكسرها مع الهمز.
قوله: "وهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ" قال الجوهري: الأحزاب: الطوائف التي تجتمع على محاربة الأنبياء والإشارة بالأحزاب هنا، إلى الذين تحزبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أيام الخندق، وهم قريش وغطفان، ويهود قريظة والنضير وغيرهم.
قوله: "حتى يأتي العَلَمَ فيسعى سعياً شديداً إلى العَلَم" العلم في اللغة: العلامة والجبل، وعلم الثوب، والعلم: الراية، والعلمان هنا،

[1] انظر ص "116".
[2] في الأساس: شيءٌ صُلْبٌ وصَلِيبٌ وصُلَّبٌ وقد صَلُبَ صلابة.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست