responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 232
الماء لما بعد، وقيل: لأن إبراهيم عليه السلام، أصبح يتروى في أمر الرؤيا، قاله الأزهري.
قوله: "إلى مِنًى" منى "بكسر الميم وفتح النون مخففة بوزن رِبًا" قال البكري، يذكر ويؤنث، فمن أنث لم يُجْرِه، أي لم يصرفه، قال الفراء: الأغلب عليه التذكير. وقال العرجي في تأنيثه. قوله: "من البسيط"
ليومنا بمنًى إذ نحن ننزلها ... أشد من يومنا بالعرج أو مِلْكِ1
وقال أبو دهبل في تذكيره: "من البسيط"
سقى مِنًى ثم رواه وساكنه ... وما ثَوَى فيه واهي الودق منبعق2
وقال الحازمي في أسماء الأماكن: منى "بكسر الميم، وتشديد النون": الصقع قرب مكة، ولم أر هذا لغيره والصواب الأول.
قوله: "فأقامَ بِنَمِرَةَ" نمرة "بفتح النون وكسر الميم بعدها راء": موضع بعرفة. قال الأزرقي: هو الجبل الذي عليه أنصاب الحرم عن يمينك إذا خرجت من مأزمي عرفة.
قوله: "والدَّفْعُ مُنه" قال صاحب "المطالع" الرفع في السير "يعني بالراء": التعجيل، والدفع فيه: الأنبعاث بمرة.
قوله: "بمزدَلفَةَ" قال البكري في "معجمه" عن عبد الملك بن حبيب: جمع هي المزدلفة، وجمع وقزح والمشعر الحرام، وسميت جمعًا، للجمع بين المغرب والعشاء بها، قاله البكري، وقيل: لاجتماع

1 العَرْجُ "بفتح العين وسكون الراء": منزل بطريق مكة، وفي المصباح: العرج: وزان فلس: موضع بطريق المدينة. مِلْكُ: واد بمكة أو باليمامة.
2 الودق: المطر. والمنبعق: من انبعق المزن: انبعج بالمطر "القاموس - ودق وبعق".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست