responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 23
باب الاستنجاء
"الاستنجاءُ": إزالة النجو، وهو العذرة، وأكثر ما يستعمل في إزالته بالماء وقد يستعمل في إزالته بالأحجار، وقيل: هو من النجوة، وهي ما ارتفع من الأرض، كأنه يطلبها يجليس تحتها، قاله ابن قتيبة[1]، وقيل: لارتفاعهم وتجافيهم عن الأرض، وقيل: هو من النَّجْو، وهو القشر والإزالة، يقال: نَجَوْت العودَ إذا قَشَرْتُهُ، ونجوت الجلد عن الشاة وأنجيته، إذا سلخته، وقيل، أصل الاستنجاء: نزع الشيء من موضعه، وتخلصه ومنه، نَجَوْتُ الرُّطَبَ واسْتَنْجَيْتُه، إذا جَنَيْته، وقيل هو من النجو، وهو القطع، ويقال: نجوت الشجرة وأنجيتها إذا قطعتها، وكأنه قطع الأذى عنه باستعمال الماء.

[1] هو: عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، النحوي اللغوي الأخباري، من مصنفاته "تفسير غريب القرآن"، وفاته سنة: 276هـ، له ترجمة في "سير أعلام النبلاء": 13/ 296 و"شذرات الذهب": 3/ 318 و"بغية الوعاة": 2/ 63.
الإشبيلي[1] خامسة، فتح الهمزة مخففًا، وسادسة منفحة "بفتح الميم":
قوله: "وَظُفُرُها": هو بضم الفاء وسكونها.
قوله: "وشعرها": هو بفتح العين وسكونها عن يعقوب، والله أعلم.

[1] هو: محمد بن طلحة بن محمد بن عبد الملك، الأموي الاشبيلي، كان إمام في صناعة العربية، درس العربية والآداب بإشبيلية أكثر من خمسين سنة، وفاته سنة: 618هـ، "بغية الوعاة": 1/ 121.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست