اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 22
يسمى المذبوح في بعض الأحوال ميتة "حكما" كذبيحة المجوسي[1].
قوله: "بالدباغ": الدباغ مصدر دبغ الإهاب يدبُغُهُ ويدبَغُهُ "بضم الباء وفتحها"، دبغا ودباغًا ودباغةً، والدِّباغ أيضا ما يدبغ به، يقال: الجلد في الدباغ، وكذلك الدبغ والدبغة بكسرها عن الجوهري.
قوله: "إنْفَحَتها": قال الجوهري: الإنْفَحَة بكسر الهمزة وفتح الفاء مخففة، كرش الحمل أو الجدي ما لم يأكل، فإذا أكل، فهو كرش[2]، عن أبي زيد[3]، وكذلك المِنفحة بكسر الميم، قال الراجز: "من الرجز"
كم قد أكلت كبدا وإِنْفَحَهْ ... ثم إدخرت أليةً مُشَرَّحَةً
هذا آخر ما ذكر، وفيها لغة ثالثة: كسر الهمزة مع تشديد الحاء، حكاها يعقوب، ولغةٌ رابعة، فتح الهمزة مع تشديد الحاء، حكاها أبو عُمَرَ الزاهِدُ[4]، في "شرح الفصيح" ونقل ابن طلحة [1] في "ط": "كذبيحة المرتد"، وكلمة "حكمًا" مستدركة منها. [2] وفي القاموس: "الكِرْشُ" بالكسر وككنف "كَرِش" لكل مجتر كالمعدة للإنسان مؤنثة ولم يفصل، وجمع إنفحة أنافح قال الشماخ: "التاج - نفح": "من الطويل"
وإنا لمن قوم على أن ذممتهم ... إذا أولموا لم يولموا بالأنافحِ [3] هو: سعيد بن أوس بن ثابت بن بشير، الأنصاري الشهير بأبي زيد، إمام مشهور، كان إماما في النحو، وغلبت عليه اللغة والنوادر والغريب، وجده ثابت شهد أحدا والمشاهد بعدها، مات أبو زيد رحمه الله في البصرة سنة: 215هـ بخلف، له ترجمة في "بغية الوعاة": 1/ 582، و"سير أعلام النبلاء": 9/ 494 و"شذرات الذهب": 3/ 70. [4] هو: محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم، أبو عمر الزاهد المطرز، اللغوي غلام ثعلب، عالم بالعربية، حافظ واسع الحفظ، وكان أهل الحديث يثقون به ويصدقونه، ومن مصنفاته: "اليواقيت" و "شرح الفصيح" و "غريب مسند أحمد" ووفاته عام 345هـ ببغداد، له ترجمة في: "بغية الطلب": "أ / 164" و "سير أعلام النبلاء": 15/ 508.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 22