responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 184
مرفوع مُنَوَّنٌ، صفة له. ويجوز جر واجب بالإضافة على تقدير، صوم يوم واجبٍ، أو زَمَنٍ واجب، أو مَصُومٍ واجبٍ.
قوله: "إن كان غدًا": غدَا بالنصب في خط المصنف. وفي نسخة مقروءة على المصنف بالرفع وهو ظاهر. وأما النصب، فعلى إضمار اسم كان أي: إذا كان الصيام غدا، ودل على تقديره قوة الكلام، ومن كلامهم: إذا كان غدا فأتني.
قوله: "فهو فَرْضِي" كذا بخط المصنف، بياء المتكلم، أي: الذي فرض الله علي.

باب ما يُفْسِدُ الصومَ
قوله: "أو استعط" استعط: مطاوع سعطه: إذا جعل في أنفه سَعُوطًا "بفتح السين".
وحكى أبو زيد: سعطه وأسعطه بمعنى: والسَّعُوطُ: ما يجعل في الأنف من الأدوية.
قوله: "أو احتَقَنَ" قال الجوهري: والحُقْنَةُ: ما يحقن به المريض من الدواء، وقد احتقن الرجل أي: استعمل ذلك الدواء من الدُّبُرِ.
قوله: "الجائفة" تذكر مع الشجاج إن شاء الله، وكذلك المأمومة[1].
قوله: "أو اسْتَقَاءَ" استقاء وتقَيَّأَ: تكلف القيء. وقال صاحب "المطالع": فإذا خرج منه القيءُ: وتقيأ: تفعل منه. والقيء: معروف.

[1] لأن الجائفة والمأمومة ضربان من الشِّجَاجِ.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست