اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 185
قوله: "أو استمنى" قال الجوهري: استمنى: استدعى خروج المَنِيِّ.
قوله: "أَوْ مَذي"[1] تقدم في باب إزالة النجاسة[2].
قوله: "أو كَرَّرَ النَّظَرَ فَأَنْزَلَ" إذا أنزل المني بتكرار النظر، أفطر، وإن أنزل مذيًا[3] لم يفطر في الصحيح من المذهب.
قوله: "أو قَطَرَ في إِحْلِيلِه" مخفف الطاء. قال الجوهري: قطرا الماء وغيره يقطر، وقطرته أنا، يتعدى ولا يتعدى. قال: والإحليل: مخرج البول، ومخرج اللبن من الضرع والثدي[4].
قوله: "أو احتَلَمَ" أي: أنزل في نومه مَنْيًا. والحلم، والحلم بوزن عشر وعشر، ما يراه النائم. لكن غلب اسم الرؤيا على الخير، والحلم على الشر.
قوله: "ذَرَعَهُ القَيْءُ". قال الجوهري: ذرعه القيء، أي: غلبه وسبقه.
قوله: "فَلَفَظَهُ" "بفتح أوله وثانيه" أي: رَمي به[5] والله سبحانه وتعالى أعلم.
باب ما يُكْرَهُ وما يُسْتَحَبُّ
قوله: "يَجْمَعُ رِيْقَهُ" الريق: الرضاب: وهو ماء الفم. [1] في "ط": أو أَمْذى. [2] انظر ص "54". [3] المَذْيُ: ما يخرج عند الملاعبة والتقبيل وفيه الوضوء. انظر "المقنع". [4] عبارة: من الضرع والثدي: زيادة من الصحاح. [5] ما بين الرقمين زيادة من "ط".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 185