اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 183
مُصْحِيَةٌ، وحكى الفرَّاء: صحت السماء: بمعنى أصحت.
قوله: "عِدَّةَ شعبانَ" شعبان غير مصروف للعلمية، والزيادة[1] وجمعه: شعباناتٌ وأَشْعُبٌ وهو الشهر الذي بين رجب ورمضان.
قوله: "غَيْمٌ أو قَتَرٌ" قال ابن سيده: الغَيْمُ: هو السحاب، وقيل: هو أن لا ترى شمسا من شدة الدجن وجمعه: غيوم وغِيَامٌ[2].
والقَتَرُ: جمع قَتَرَةٍ: وهي الغبار، ومنه قوله تعالى: {تَرْهَقُهَا قَتَرَة} [3] وقال ابن زيد: الفرق بين الغبرة والقترة: أن القترة مارتفع من الغبار فلحق بالسماء. والغبرة: ما كان أسفل في الأرض.
قوله: "هلَالَ شَوَّالٍ" شَوَّالٌ بوزن صوام مصروف: وهو الشهر الذي يلي رمضان. والجمع شَوَّالَاتٌ وشواوِيْلُ. سمي بذلك؛ لكون الإبل كانت فيه حال التسمية شولًا، وهي التي جف لبنها وارتفع ضربها[4].
قوله: "والحامِلُ والمرضِع" يذكران إن شاء الله في باب ميراث الحمل والرضاع.
قوله: "أو أُغْمِيَ عَلَيْه" تقدم تفسير الأغماء في كتاب الصلاة[5].
قوله: "ولا يصح صومٌ واجبٌ" صوم: منون مرفوع، وواجب [1] والزيادة: أي زيادة الألف والنون مثل عثمان وعمران ورمضان. [2] وكذا أورده الزبيدي في التاج. [3] سورة عبس: الآية "6". [4] كذا في "ش" وهو من ضرب الفحل الناقة ضرابًا وضربًا: نَزَا عليها أي نكح، وكانت تمتنع عن الضراب فيه حال التسمية. وفي "ط": ضرعها وهو من تشويل ألبان الإبل وهي توليه وإدباره وكان ذلك يقع في شوال حال التسمية أيضا فالكلمتان مقبولتان؛ لأن ارتفاع الضرب أو الضراب، وارتفاع الضرع كانا يترافقان في شوال حال تسمية الشهور ولا جناح عليك أن تذكر أيهما شئت. [5] انظر ص "63- 64".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 183