responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 48
ثَابت، فَإِذا ولدت قيل وَضَعَتْ ثمَّ هِيَ نُفَسَاء، غَيره، الْجمع نُفَسَاواتٌ ونِفَاسٌ ونُفُسٌ ونُفَّسٌ، اللحياني: ونُفَّاس. أَبُو عليّ، ونَوَافِس، قَالَ سِيبَوَيْهٍ: أما فُعَلاء فَهِيَ بِمَنْزِلَة فُعَلة من الصِّفَات كَمَا كَانَ فُعْلَى بِمَنْزِلَة فُعْلة من الْأَسْمَاء وَذَلِكَ نُفَساء ونُفَساوات ونِفَاسٌ كَمَا تَقول رُبَعَة رُبَعات ورِبَاع شَبَّهوها بهَا لإن الْبناء وَاحِد وَلَإِنْ آخِره عَلامَة التَّأْنِيث وَمن الْعَرَب من يَقُول نُفَاس كَمَا قَالُوا رُبَاب، ابْن الْأَعرَابِي: نُفَساء ونَفَساء، اللحيانيّ، ونَفْساء، ابْن الْأَعرَابِي، وَقد نُفِست نِفَاساً ونَفِست نِفَاسة ونِفَاساً ونَفَساً، أَبُو عَليّ: وَأَصلهَا من التشقق والانصداع يُقَال تَنَفَّست القوسُ تشققت، وَيُسمى الدَّم الَّذِي يسيل من النُفَساء نَفْساً وَهُوَ مُذكّر. ثَابت، وَالْولد منفوس مادام صَغِيرا. صَاحب الْعين، الزَّرْم الوِلاد وَقد زَرَمَتْ بِهِ، النَّضر، مَرَطَت بِهِ أمُّه تَمْرُط مَرْطاً، وَلدته، أَبُو زيد، قبح الله أُمَّاً رَمَعَتْ بِهِ أَي وَلدته، ثَابت: فَإِذا نَشِب ولدُها فِي رَحمهَا وَقد خرج بعضه قيل طَرَّقَت وَهِي مُطَرِّق وَأنْشد: زَفِير المُتِمّ بالمُشَيِّا طَرَّقت بكاهله فَلَا يَرِيمُ المَلاقِيا المُشَيَّأ المختلِف الخَلْق وَأنْشد: فَطَيِّءٌ مَا طَيِّءٌ مَا طَيِّءُ شَيَّأَهُمْ إِذْ خَلَقَ المُشَيِّءُ فَإِذا اعتَرَض ولدُها فَعَسُرت وِلَادَتهَا قيل عَضَّلت وَهِي مُعَضِّل، أَبُو عبيد، أعْضلت وَهِي مُعْضل. أَبُو عَليّ، وَقد يسْتَعْمل التطريق فِي غير الْمَرْأَة يُقَال: طَرَّقت القَطاةُ إِذا حَان خُرُوج بيضها وَأنْشد: وَقد تَخذَتْ رِجْلي إِلَى جَنْب غَرْزِها نَسِيفاً كأُفْحُوص القَطاةِ المُطَرِّق وأصل هَذِه الْكَلِمَة اللُّزوق والتَّنَشُّب وَمِنْه طِرَاق النَّعْل وَهُوَ مَا أُطْبِقت عَلَيْهِ فَسُمي المثالان طرَاقَيْن لتَضَامِّهما وَقَالُوا اطَّرَقَ جنَاحا الطَّائِر إِذا لَبِس الريشُ الْأَعْلَى الريشَ الأسفلَ طارَقَ الرجلُ بَين نَعْلَيْنِ وثوبين لَبِس أحدَهما على الآخر والطُّرْقة الْعَادة مِنْهُ لِأَنَّهُ تَقْفِيَةُ شَيْء بنظيره كالمُثُل قَالَ والتعضيل أَصله التَّضْيِيق وَالْمَنْع يُقَال عَضَل الْمَرْأَة يَعْضُلُها ويَعْضِلها إِذا حَبسهَا عَن النِّكَاح. صَاحب الْعين، أَعْسَرت المرأةُ عَسُر ولادها وَإِذا دُعِي عَلَيْهَا قيل أَعْسَرت وآنَثَتْ، ثَابت: إِذا وَلدته سَهْلاً قيل وَلدته سُرُحاً، أَبُو عَليّ: وَمِنْه قيل افعلْ ذَلِك فِي سَرَاح ورَواح أَي سهولة وَقد سَرَّحت بِهِ أمُّه وولدته سُرُحاً وَمِنْه مِلاطٌ سُرُح وَهُوَ المُنْسرح للذهاب والمجيء، ثَابت: وَيُقَال: فِي هَذَا الْمَعْنى قد أَيْسَرْت ويَسَرت، صَاحب الْعين: وَإِذا دُعِي لَهَا قيل أَيْسَرت وأَذْكَرت، ثَابت: وَقد يَسَّرَتْه القوابلُ إِذا رَفَقْن بِهِ وبأمّه وأَحْسَنًّ ولايتَهما، أَبُو عَليّ: وَقد يسْتَعْمل يَسَّرت فِي الشَّاة وَلم يَقُولُوا أَيسَرت قَالَ وَأرى استعمالهم إِيَّاه فِي الشَّاة لَيْسَ على نَحْو استعمالهم إِيَّاه فِي الْمَرْأَة وَلكنه يُقَال يَسَرت الغنمُ إِذا كَثُر نسلها ولبنها قَالَ الشَّاعِر: هُمَا سَيِّدَانا يَزْعُمان وَإِنَّمَا يَسُودَانِنا أنْ يَسًّرَتْ غَنَماهُما ثَابت: وَرُبمَا لم تُيَسِّره القوابل فتَزْحَر بِهِ أمُّه فيختنق فَيَمُوت وَرُبمَا خَرُقت بِهِ فتنفتق السَّابِيَاءُ الَّتِي يكون

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست