responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 954
وَهُوَ التَّعْرِيف وَالْبَيَان والإلهام. قيل: خص مَا كَانَ دلَالَة بفعلت نَحْو (هديته الطَّرِيق) ، وَمَا كَانَ إِعْطَاء بأهديت نَحْو (أهديته الطَّرِيق) ، وَأما {فاهدوهم إِلَى صِرَاط الْجَحِيم} فعلى طَريقَة التهكم كَقَوْلِه: {فبشرهم بِعَذَاب أَلِيم} .
[وَالْهدى اسْم يَقع على الْإِيمَان والشرائع كلهَا إِذْ الاهتداء إِنَّمَا يَقع بهَا كلهَا] .
و {إِن الْهدى هدى الله} أَي: الدّين.
{وَيزِيد الله الَّذين اهتدوا هدى} أَي: إِيمَانًا.
(وَالدُّعَاء نَحْو: {وجعلناهم أَئِمَّة يهْدُونَ بأمرنا} {وَلكُل قوم هاد} [أَي دَاع] .
وَالرسل والكتب نَحْو: {فإمَّا يَأْتينكُمْ مني هدى} ، {وَلَقَد جَاءَهُم من رَبهم الْهدى} ، {وَلَقَد آتَيْنَا مُوسَى الْهدى} .
والمعرفة نَحْو: {وبالنجم هم يَهْتَدُونَ} .
والاسترجاع نَحْو: {وَأُولَئِكَ هم المهتدون} .
والتوحيد نَحْو: {إِن نتبع الْهدى مَعَك} ،
وَنَحْو: {أَنَحْنُ صددناكم عَن الْهدى} .
وَالسّنة نَحْو: {فبهداهم اقتده} .
والإصلاح نَحْو: {أَن الله لَا يهدي كيد الخائنين} .
والإلهام نَحْو: {أعْطَى كلَّ شَيءْ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى} : أَي الهمهم المعاش.
وَالتَّوْبَة نَحْو: {إِنَّا هدنا إِلَيْك} .
والإرشاد نَحْو: {أَن يهديني سَوَاء السَّبِيل} . وَالْحجّة نَحْو: {إِن الله لَا يهدي الْقَوْم الظَّالِمين} أَي: لَا يهْدِيهم حجَّة بِدَلِيل مَا قبله.
قَالَ بَعضهم: هِدَايَة الله للْإنْسَان على أَرْبَعَة أوجه.
الأول: الْهِدَايَة الَّتِي تعم كل مُكَلّف من الْعقل والفطنة والمعارف الَّتِي عَم بهَا كل شَيْء وَقدر مِنْهُ حسب احْتِمَاله.
وَالثَّانِي: الْهِدَايَة الَّتِي جعل للنَّاس بدعائه تَعَالَى إيَّاهُم على أَلْسِنَة الْأَنْبِيَاء وإنزال الْقُرْآن وَنَحْو ذَلِك.
وَالثَّالِث: التَّوْفِيق الَّذِي يخْتَص بِهِ من اهْتَدَى.

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 954
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست