مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الكليات
المؤلف :
الكفوي، أبو البقاء
الجزء :
1
صفحة :
712
وَالثَّالِث: أَن يكون للمخاطب
وَالرَّابِع: أَن لَا يفصل فاصل غير الظّرْف بَين الِاسْتِفْهَام وَبَين المستفهم عَنهُ
وَإِذا وَردت جملَة مقولة بعد مَا فِيهِ معنى القَوْل دون حُرُوفه فالبصريون يخرجونها على حذف القَوْل، والكوفيون لَا بل يجرونها على الْحِكَايَة بِمَا فِيهِ معنى القَوْل
وَقد كثر حذف القَوْل فِي التَّنْزِيل لِأَنَّهُ جَار فِي حذفه مجْرى الْمَنْطُوق بِهِ، فَمن ذَلِك قَوْله تَعَالَى: {وَالْمَلَائِكَة يدْخلُونَ عَلَيْهِم من كل بَاب سَلام عَلَيْكُم} وَمثله: {وَإِذ يرفع إِبْرَاهِيم الْقَوَاعِد من الْبَيْت وَإِسْمَاعِيل رَبنَا تقبل منا} وَمثله: {رَبنَا أبصرنا وَسَمعنَا} ، {أكفرتم بعد إيمَانكُمْ}
و (تَقول) فِي الِاسْتِفْهَام ك (تظن) فِي الْعَمَل
والقال: الِابْتِدَاء والقيل: الْجَواب وَقد يعبر ب (قَالَ) عَن التهيؤ للأفعال والاستعداد لَهَا يُقَال: قَالَ فَأكل، وَقَالَ فَتكلم
وَقد يبهم الْقَائِل بقيل لتهويل مَا يُقَال
وَقَالَ يكون اسْما، كقيل لِلْقَوْلِ
الْقَضِيَّة: هِيَ المعلومات الْأَرْبَعَة وَهِي الْمَحْكُوم عَلَيْهِ وَبِه، وَالنِّسْبَة الْحكمِيَّة وَالْحكم، وَإِدْرَاك هَذِه الْأَرْبَعَة تَصْدِيق
والقضية إِن انْحَلَّت بطرفيها إِلَى مفردين فَهِيَ حملية، وَيُسمى الْمَحْكُوم عَلَيْهِ فِيهَا مَوْضُوعا، والمحكوم بِهِ مَحْمُولا
والحملية إِمَّا شخصية وَهِي الَّتِي يكون الْمَحْكُوم فِيهَا جزئيا معينا ك (زيد كَاتب)
وَإِمَّا كُلية وَهِي الَّتِي يكون الْمَحْكُوم عَلَيْهِ فِيهَا كليا وَهِي إِمَّا مسورة وَلَا نخلو عَن أَن تتَمَيَّز جزئية بِذكر السُّور ك (بعض الْإِنْسَان كَاتب) فَهِيَ المحصورة الْجُزْئِيَّة أَو تتَمَيَّز كُلية بِذكرِهِ ك (كل إِنْسَان حَيَوَان) فَهِيَ المحصورة الْكُلية
وَإِمَّا مُهْملَة ك (الْإِنْسَان كَاتب) وَهِي فِي قُوَّة الْجُزْئِيَّة لتحققها فِيهَا
فَتلك أَربع وَكلهَا إِمَّا مُوجبَة أَو سالبة، فَصَارَت ثمانيا، وَإِن انْحَلَّت إِلَى قضيتين فَهِيَ شَرْطِيَّة، وَهِي الَّتِي يحكم فِيهَا على التَّعْلِيق أَي وجود إِحْدَى قضيتيها مُعَلّق على وجود الْأُخْرَى أَو على نَفيهَا وَيُسمى الْجُزْء الأول مِنْهَا مقدما، وَالثَّانِي تاليا، وَهِي قِسْمَانِ: مُتَّصِلَة: وَهِي الَّتِي يحكم فِيهَا بِلُزُوم قَضِيَّة أُخْرَى، أَو لَا لُزُومهَا: وَهِي الَّتِي توجب التلازم بَين جزئيها نَحْو: {لَو كَانَ فيهمَا آلِهَة إِلَّا الله لفسدتا}
ومتصلة: وَهِي الَّتِي يحكم فِيهَا بامتناع اجْتِمَاع قضيتين فَأكْثر فِي الصدْق
وَهِي الَّتِي جزآها متعاندان نَحْو: (الْعَالم إِمَّا قديم أَو حَادث)
على ثَلَاثَة أَقسَام: مَانِعَة الْجمع نَحْو: (هَذَا الْعدَد إِمَّا مسَاوٍ لذَلِك أَو أَكثر)
ومانعة الْخُلُو نَحْو: (إِمَّا أَن يكون زيد فِي الْبَحْر وَإِمَّا أَن لَا يغرق)
ومانعتهما نَحْو: (الْعدَد إِمَّا زوج أَو فَرد)
اسم الکتاب :
الكليات
المؤلف :
الكفوي، أبو البقاء
الجزء :
1
صفحة :
712
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir