مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الكليات
المؤلف :
الكفوي، أبو البقاء
الجزء :
1
صفحة :
632
وَالْعَظَمَة تسْتَعْمل فِي الْأَجْسَام وَغَيرهَا، والجلال لَا يسْتَعْمل إِلَّا فِي غير الْأَجْسَام
وَالْعَظَمَة كالغلبة والجبروت: الْكبر والنخوة والزهو
وعظمة الله (لَا تُوصَف بِهَذَا بل هُوَ) وُجُوبه الذاتي الَّذِي هُوَ عبارَة عَن الِاسْتِقْلَال والاستغناء عَن الْغَيْر، وَأما كبرياؤه فَهُوَ ألوهيته الَّتِي هِيَ عبارَة عَن استغنائه عَمَّا سواهُ واحتياج مَا سواهُ إِلَيْهِ
وَمَتى وصف عبد بالعظمة فَهُوَ ذمّ لَهُ
الْعَفو: عَفا: لَا يتَعَدَّى بِنَفسِهِ إِلَى الْمَفْعُول بِهِ وَإِنَّمَا يتَعَدَّى بعن إِلَى الْجَانِي وَإِلَى الذَّنب أَيْضا فَعِنْدَ تعديته إِلَى الْجِنَايَة إِذا أُرِيد ذكر الْجَانِي ذكر بِاللَّامِ مثل: (عَفا الله لزيد عَن ذَنبه) وَحَيْثُ ذكر بعن علم أَنه لم يقْصد التَّعْدِيَة إِلَى الْجِنَايَة، وَحَيْثُ ذكرا جَمِيعًا مثل: (عَفَوْت لَهُ عَن ذَنبه) علم أَنه لم يلْتَفت إِلَى الِاسْتِغْنَاء وَدلَالَة الْكَلَام بل قصد التَّصْرِيح لغَرَض تعلق بذلك:
وَعَفا الشَّيْء: درس وَذهب وَزَاد وَكثر
وَمِنْه " وَاعْفُوا اللحى " يجوز اسْتِعْمَاله ثلاثيا ورباعيا
وَفِي " الْقَامُوس " أعفى اللِّحْيَة: وفرها
و [عَفا] عَن الشَّيْء: أمسك عَنهُ وتنزه عَن طلبه
وَعَفا عَلَيْهِم الخيال: مَاتُوا
وَيُقَال: عَفا الله عَن العَبْد عفوا
وعفت الرِّيَاح الْأَثر عفاء
وَذكر ابْن الْأَنْبَارِي أَن الْعَفو يَجِيء بِمَعْنى السهولة
وعفوت عَن الْحق: أسقطته
وعفوت الرجل: سَأَلته
وَعَفا: بِمَعْنى ترك الْمُتَعَدِّي بِنَفسِهِ إِلَى الْمَفْعُول بِهِ لم يثبت وَإِنَّمَا ثَبت (أعفى) فالعفو عَن الذَّنب يَصح رُجُوعه إِلَى ترك مَا يسْتَحق المذنب من الْعقُوبَة، وَإِلَى محو الذَّنب، وَإِلَى الْإِعْرَاض عَن الْمُؤَاخَذَة كَمَا يعرض عَمَّا يسهل على النَّفس بذله
وَالْعَفو: إِسْقَاط الْعقَاب
وَالْمَغْفِرَة: ستر الجرم صونا عَن عَذَاب التخجيل والفضيحة
وَالْعَفو قد يكون قبل الْعقُوبَة، وَقد يكون بعْدهَا، بِخِلَاف الغفران فَإِنَّهُ لَا يكون مَعَه عُقُوبَة الْبَتَّةَ، وَلَا يُوصف بِالْعَفو إِلَّا الْقَادِر على ضِدّه
وَالْعَفو: الْفضل: {ويسألونك مَاذَا يُنْفقُونَ قل الْعَفو} أَي الْفضل، وَهُوَ أَن ينْفق مَا تيَسّر لَهُ بذله وَلَا يبلغ مِنْهُ الْجهد
وَالْعَفو: الْإِسْقَاط نَحْو: {فَتَابَ عَلَيْكُم وَعَفا عَنْكُم} أَي: أسقط كَقَوْلِه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام: " عَفَوْت لكم عَن صَدَقَة الْخَيل وَالرَّقِيق "
وَرُبمَا يسْتَعْمل (عَفا الله عَنْكُم) فِيمَا لم يسْبق بِهِ ذَنْب وَلَا يتَصَوَّر كَمَا تَقول لمن تعظمه: (عَفا الله عَنْك مَا صنعت فِي أَمْرِي) أَي: أصلحك الله وأعزك وَعَلِيهِ: {عَفا الله عَنْك لم أَذِنت}
وَدَلِيل جَوَاز الْعَفو قبل التَّوْبَة قَوْله تَعَالَى: {وَإِن رَبك لذُو مغْفرَة للنَّاس على ظلمهم} فَإِن
اسم الکتاب :
الكليات
المؤلف :
الكفوي، أبو البقاء
الجزء :
1
صفحة :
632
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir