مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الكليات
المؤلف :
الكفوي، أبو البقاء
الجزء :
1
صفحة :
600
وَاحِدَة وَغَيرهَا قولا عرضيا فَهُوَ الْعرض الْعَام
[كل عَارض كَانَ استعداد عروضه ناشئا عَن خُصُوصِيَّة الذَّات يُسمى عرضا ذاتيا لانتسابه إِلَى خُصُوصِيَّة الذَّات، وَمَا لَيْسَ كَذَلِك يُسمى عرضا غَرِيبا لغربته بِالْقِيَاسِ إِلَى خُصُوصِيَّة الذَّات مثل (أَيْن) و (وضع) و (كَيفَ) وَمِقْدَار بِعَيْنِه]
[الْعَام] : كل مَا يتَنَاوَل أفرادا متفقة الْحُدُود على سَبِيل الشُّمُول فَهُوَ الْعَام
وَبِعِبَارَة أُخْرَى: كل مَا صَحَّ الِاسْتِثْنَاء مِنْهُ مِمَّا لَا خصر فِيهِ فَهُوَ عَام للُزُوم تنَاوله للمستثنى [كل لفظ وضع لمتعدد مَعَ أَنه لَا وَاحِد لَهُ من لَفظه فَهُوَ عَام معنى لَا صِيغَة كالإنس وَالْجِنّ وَالْقَوْم والرهط و (كل) و (جَمِيع) إِلَّا أَن كل وَاحِد من كلمة (جَمِيع) و (كل) و (من) يُفَارق الآخر فِي الْمَعْنى وَالْحكم أما كلمة (كل) فَإِنَّهَا إِذا دخلت على النكرَة أوجبت عُمُوم أفرادها على سَبِيل الشُّمُول دون التّكْرَار، وَأما كلمة (الْجَمِيع) فَإِنَّهُ متعرض لصفة الِاجْتِمَاع وَأما كلمة (من) فَإِنَّهَا مَوْضُوعَة لذات من يعقل من غير تعرض لصفة الِاجْتِمَاع والانفراد وَمن اخْتِلَاف مَعَانِيهَا صَارَت أَحْكَامهَا مُخْتَلفَة كَمَا بَين فِي مَحَله]
وَقَالَ بَعضهم: الْعَام كل لفظ يَنْتَظِم جمعا من الْأَسْمَاء مرّة لفظا نَحْو (زيدون) وطورا معنى: ك (من) و (مَا) ، وَنَحْوهمَا
وَالْعَام صِيغَة وَمعنى كرجال وَنسَاء وَإِن لم يكن من لَفظه مُفْرد، سَوَاء كَانَ جمع قلَّة أَو كَثْرَة، مُعَرفا أَو مُنْكرا
وَالْعَام معنى لَا صِيغَة ك (قوم) فَإِنَّهُ عَام بِمَعْنَاهُ وصيغته مُفْرد، وَلِهَذَا يثنى وَيجمع
و (كل) فَإِنَّهَا عَام بمعناها دون صيغتها فتحيط على سَبِيل الْإِفْرَاد
و (جَمِيع) : فَإِنَّهَا من الْعَام معنى، فتوجب إحاطة الْأَفْرَاد على سَبِيل الِاجْتِمَاع دون الِانْفِرَاد
وَأما (من) ، و (مَا) ، فالشائع فِي استعمالهما الْعُمُوم، واحتمالهما الْعُمُوم وَالْخُصُوص ثَابت فِي بعض مَوَاضِع: فِي الْخَبَر (كَمَا إِذا قلت: زرت من أكرمني، وتريد وَاحِدًا بِعَيْنِه أَو أعطي من زارني درهما
وَفِي الشَّرْط) كَمَا فِي قَوْله: (من دخل هَذَا الْحصن أَولا فَلهُ من النَّفْل كَذَا) و (من زارني فَلهُ دِرْهَم
وَفِي الِاسْتِفْهَام كَمَا إِذا قلت: من فِي الدَّار؟ فَإنَّك تُرِيدُ وَاحِدًا، أَو تَقول: من فِي هَذِه الدَّار؟ فَيقدر من فِيهَا إِلَى آخِرهم
[وَمن أَلْفَاظ الْعُمُوم (كلما) و (سِيمَا) و (إينما) إِلَّا أَن بَينهمَا فرقا من حَيْثُ الْمَعْنى، ف (كلما) تدخل الْأَفْعَال وتقتضي عمومها قَالَ الله تَعَالَى {كلما نَضِجَتْ جُلُودهمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيرهَا} و (سِيمَا) تدخل الْأَفْعَال وتقتضي تَعْمِيم زمانها، وَكَذَلِكَ (أَيْنَمَا) لكها تَقْتَضِي عُمُوم مَكَانهَا قَالَ الله تَعَالَى: {أَيْنَمَا ثقفوا أخذُوا وَقتلُوا تقتيلا} ]
اسم الکتاب :
الكليات
المؤلف :
الكفوي، أبو البقاء
الجزء :
1
صفحة :
600
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir