responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 574
الْقُرْآن من كل مثل لَعَلَّهُم يتذكرون}
والأمثال لَا تَتَغَيَّر، بل تجْرِي كَمَا جَاءَت، أَلا ترى إِلَى قَوْلهم: (أعْط الْقوس باريها) بتسكين الْيَاء، وَإِن كَانَ الأَصْل التحريك و (الصَّيف ضيعت اللَّبن) بِكَسْر التَّاء، وَإِن ضرب للمذكر لما وَقع فِي الأَصْل للمؤنث
وَالضَّرْب: إِذا كَانَ مُشْتَمِلًا على خسة وَشرف تعين كَون النتيجة تَابِعَة للخسة فَقَط، وَحَيْثُ كَانَ مُشْتَمِلًا على خستين مفترقتين فِي المقدمتين حازتهما مَعًا
الضِّدّ: هُوَ عِنْد الْجُمْهُور يُقَال لموجود فِي الْخَارِج مسَاوٍ فِي الْقُوَّة لموجود آخر ممانع لَهُ
وَيُقَال عِنْد الْخَاص لموجود مشارك لموجود آخر فِي الْمَوْضُوع معاقب لَهُ أَي: إِذا قَامَ أَحدهمَا بالموضوع لم يقم الآخر بِهِ [وَلَا بُد فِي الضِّدّ المصطلح من اعْتِبَار مَحل وَاحِد يمْتَنع اجْتِمَاع الضدين فِيهِ، وَقد يُرَاد بالضد الْمنَافِي بِحَيْثُ يمْتَنع اجْتِمَاعهمَا فِي الْوُجُود [وَمَا لَا يصدق عَلَيْهِ أَنه مَوْجُود فِي الْخَارِج لَا ضد لَهُ، كالوجود لِامْتِنَاع اتصافه بالوجود الْخَارِجِي وَعدم تعلقه بالموضوع: لِأَن مَحَله لَا يتقوم بِدُونِهِ، وَلِأَن الْوُجُود يعرض بِجَمِيعِ الْأَشْيَاء المعقولة، أما الموجودات الخارجية فَيعرض لَهَا الْوُجُود الْخَارِجِي، وَأما غَيرهَا فَيعرض لَهَا الْوُجُود الْعقلِيّ، وَمَا لَهُ ضد لَا يكون كَذَلِك، إِذْ الضِّدّ لَا بِعرْض للضد الآخر
والضدان: فِي اصْطِلَاح الْمُتَكَلّم عبارَة عَمَّا لَا يَجْتَمِعَانِ فِي شَيْء وَاحِد من جِهَة وَاحِدَة، وَقد يكونَانِ وجوديين كَمَا فِي السوَاد وَالْبَيَاض، وَقد يكون أَحدهمَا سلبا وعدما، كَمَا فِي الْوُجُود والعدم
والضدان لَا يَجْتَمِعَانِ، لَكِن يرتفعان كالسواد وَالْبَيَاض، والنقيضان لَا يَجْتَمِعَانِ وَلَا يرتفعان كالوجود والعدم وَالْحَرَكَة والسكون
وضده بِالْخُصُومَةِ: غَلبه
وَعنهُ: صرفه وَمنعه بِرِفْق
والضد يكون جمعا، وَمِنْه: {وَيَكُونُونَ عَلَيْهِم ضدا} وَالْمرَاد بِهِ العون، فَإِن عون الرجل يضاد عدوه وينافيه بإعانته عَلَيْهِ
وَالضَّاد حرف هجاء للْعَرَب خَاصَّة
الضحك: هُوَ اسْم جنس تَحْتَهُ نَوْعَانِ التبسم والقهقهة
وَحكي عَن الإِمَام قاضيخان أَن القهقهة هِيَ أَن تبدو نَوَاجِذه مَعَ صَوت
والضحك بِلَا صَوت والتبسم دون الضحك، نَظِير ذَلِك النّوم وَالنُّعَاس وَالسّنة
وَفِي " فتح الْبَارِي ": انبساط الْوَجْه بِحَيْثُ تظهر الْأَسْنَان من السرُور، إِن كَانَ بِلَا صَوت فَتَبَسَّمَ، وَإِن كَانَ بِصَوْت يسمع من بعيد فقهقهة، وَإِلَّا فَضَحِك
الضّيق: هُوَ بِالتَّشْدِيدِ فِي الأجرام وبالتخفيف فِي الْمعَانِي؛ (وَقيل: بِالْكَسْرِ وَالتَّخْفِيف فِي قلَّة المعاش والمساكن، وَمَا كَانَ فِي الْقلب فَهُوَ ضيق بِالتَّشْدِيدِ) وَقيل: بِالْكَسْرِ فِي الشدَّة وبالفتح فِي الْغم

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 574
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست