responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 575
والضيق: إِذا كَانَ عارضا غير لَازم يعبر عَنهُ (بضائق) ك (سائد) و (جائد) فِي سيد وجواد
وَهَكَذَا كل مَا يبْنى من الثلاثي للثبوت والاستقرار على غير وزن (فَاعل) فَإِنَّهُ يرد إِلَيْهِ إِذا أُرِيد معنى الْحُدُوث ك (حاسن) من (حسن) ، و (ثاقل) من (ثقل) ، و (فارح) من (فَرح) و (سامن) من (سمن)
وضاق بِهِ ذرعا: أَي ضعفت طاقته وَلم يجد من الْمَكْرُوه فِيهِ مخلصا، وبإزائه (رحب ذرعه) كَذَا، لِأَن طَوِيل الذِّرَاع ينَال مَا لَا ينَال قصير الذِّرَاع
الضعْف (بِالْفَتْح) : ضد الْقُوَّة فِي الْعقل والرأي وبالضم فِي الْجِسْم، وبالكسر بِمَعْنى الْمثل، يُرَاد بِهِ الْوَاحِد كَمَا يُرَاد بِهِ الزَّوْج {من كل زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ} وَقيل أَرْبَعَة أَمْثَال فَأَقل الضعْف مَحْصُور وَهُوَ الْمثل، وَأَكْثَره غير مَحْصُور
قَالَ الطَّيِّبِيّ: وَالصَّوَاب أَن ضعف الشَّيْء مثلاه، وضعيفه ثَلَاثَة أَمْثَاله وَهُوَ الْمُوَافق لقَوْله تَعَالَى: {فزده عذَابا ضعفا فِي النَّار}
وَفِي " الرَّاغِب ": الضعْف من الْأَلْفَاظ المتضايفة كالنصف، وَالزَّوْج وَهُوَ تركيب الزَّوْجَيْنِ المتساويين وَيخْتَص بِالْعدَدِ
وَعَن أبي يُوسُف: لَو قَالَ: (عَليّ لفُلَان دَرَاهِم مضاعفة) فعلية سِتَّة، وَإِن قَالَ: (أَضْعَاف مضاعفة) فعلية ثَمَانِيَة عشر لِأَن ضعف الثَّلَاثَة ثَلَاث مَرَّات تِسْعَة ثمَّ ضاعفها مرّة أُخْرَى لقَوْله مضاعفة
وَقَوله تَعَالَى: {خَلقكُم من ضعف} : أَي من مني
{وَخلق الْإِنْسَان ضَعِيفا} : أَي يستميله هَوَاهُ
وأضعاف الْكتاب: أثْنَاء سطوره وحواشيه والضعيف من اللُّغَات: مَا انحط عَن دَرَجَة الفصيح
وَالْمُنكر: أَضْعَف مِنْهُ وَأَقل اسْتِعْمَالا بِحَيْثُ أنكرهُ بعض أَئِمَّة اللُّغَة وَلم يعرفهُ
والمتروك: مَا كَانَ قَدِيما من اللُّغَات ثمَّ ترك وَاسْتعْمل غَيره، (وأمثلة ذَلِك كَثِيرَة فِي كتب اللُّغَة)
وَضعف التَّأْلِيف مثل فك الْإِدْغَام فِي نَحْو: الأجلل
الضَّمَان: ضمن الشَّيْء وَبِه (كعلم) ضمانا وضمنا، فَهُوَ ضَامِن وضمين: كفله
وضمنته الشَّيْء تضمينا، فتضمنه عني: غرمته فَالْتَزمهُ، وماجعلته فِي وعَاء فقد ضمنته إِيَّاه
وَالضَّمان: أَعم من الْكفَالَة، لِأَن من الضَّمَان مَا لَا يكون كَفَالَة، وَهُوَ عبارَة عَن رد مثل الْهَالِك إِن كَانَ مثلِيا، أَو قِيمَته إِن كَانَ قيميا، وَتَقْدِير ضَمَان الْعدوان بِالْمثلِ ثَابت بِالْكتاب وَهُوَ قَوْله تَعَالَى:

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 575
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست