responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 560
الْمَوْصُوف، فَإِن الْعلم وَالْقُدْرَة يصير بهما الْمَوْصُوف عَالما وقادرا كَذَلِك للموصوفات أَحْكَام فِي الصِّفَات، فَإِن الْعلم وَالْقُدْرَة بانتسابهما إِلَى الْقَدِيم يصيران قديمين، وبالانتساب إِلَى الْحَادِث يصيران حادثين، فوجوده تَعَالَى وَسَائِر صِفَاته مُقْتَضى ذَاته بل عين ذَاته، بِخِلَاف وجود الْإِنْسَان وَصِفَاته
[وَفِي هَذَا الحَدِيث أَقْوَال غير هَذَا مِنْهَا: أَن الضَّمِير عَائِد إِلَى آدم أَي خلق الله آدم على صورته الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا فِي أول الْخلقَة، وَمَا كَانَ فِيهِ اسْتِحَالَة صُورَة وتبديل هَيْئَة من النُّطْفَة إِلَى الْعلقَة وَمِنْهَا إِلَى غَيرهَا كَمَا فِي أَوْلَاده، وَيُؤَيّد هَذَا الْوَجْه قَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام " فَكل من يدْخل الْجنَّة على صُورَة آدم وَطوله سِتُّونَ ذِرَاعا " وَالرِّوَايَة بِالْفَاءِ فِي " البُخَارِيّ " رَضِي الله عَنهُ وَجَمِيع نسخ " المصابيح "، وَقَالَ بَعضهم: هَذَا الحَدِيث ورد فِي رجل لطم وَجه رجل فزجره النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فَقَالَ ذَلِك، فَالضَّمِير عَائِد إِلَى الملطوم]
الصَّيْحَة: [رفع الصَّوْت] قد يُرَاد بهَا الْمصدر بِمَعْنى الصياح فَيحسن فِيهَا التَّذْكِير، وَقد يُرَاد بهَا الْوحدَة من الْمصدر فَيحسن فِيهَا التَّأْنِيث [والأصوات الحيوانية من حَيْثُ إِنَّهَا تَابِعَة للتخيلات منزلَة منزلَة الْعبارَات]
الصَّبْر: الْحَبْس
صَبر عَنهُ يصبره: حَبسه
وَالصَّبْر فِي الْمُصِيبَة: وَأما فِي الْمُحَاربَة فَهُوَ شجاعة، وَفِي إمْسَاك النَّفس عَن الفضول قناعة وعفة، وَفِي إمْسَاك كَلَام الضَّمِير كتمان
فاختلاف الْأَسَامِي باخْتلَاف المواقع
والصبرة بِالضَّمِّ: مَا جمع من الطَّعَام بِلَا كيل وَلَا وزن
والصبور: هُوَ الَّذِي لَا يُعَاقب الْمُسِيء مَعَ الْقُدْرَة عَلَيْهِ، وَكَذَا الْحَلِيم.
وَشهر الصَّبْر: شهر الصَّوْم
{فَمَا أصبرهم على النَّار} : أَي: مَا أجرأهم أَو مَا أعملهم بِعَمَل أَهلهَا
واصطبر لِلْعِبَادَةِ: كَقَوْلِك للمحارب اصطبر لقرنك
أعظم الخطية صَبر البلية [كَمَا هُوَ الْمُسْتَعْمل فِي الْجَاهِلِيَّة] . الصِّيغَة: هِيَ الْهَيْئَة الْعَارِضَة للفظ بِاعْتِبَار الحركات والسكنات وَتَقْدِيم بعض الْحُرُوف على بعض، وَهِي صُورَة الْكَلِمَة والحروف مادتها
والأنبية: هِيَ الْحُرُوف مَعَ الحركات والسكنات الْمَخْصُوصَة.
الصُّلْح، بِالضَّمِّ: السّلم، وَيُؤَنث
وَالصَّلَاح: ضد الْفساد، وَصلح (كمنع وكرم)
وَأَصْلحهُ ضد أفْسدهُ وَأصْلح إِلَيْهِ: أحسن حكى الْفراء الضَّم فِيمَا مضى، وَهُوَ بِالضَّمِّ اتِّفَاقًا إِذا صَار الصّلاح هَيْئَة لَازِمَة كالشرف وَنَحْوه، وَلَا يسْتَعْمل الصّلاح فِي النعوت فَلَا يُقَال: قَول صَلَاح، وَإِنَّمَا يُقَال: قَول صَالح، وَعمل صَالح

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 560
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست