responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 561
وَالصَّلَاح: هُوَ سلوك طَرِيق الْهدى وَقيل: هُوَ استقامة الْحَال على مَا يَدْعُو إِلَيْهِ الْعقل
والصالح: الْمُسْتَقيم الْحَال فِي نَفسه وَقَالَ بَعضهم: الْقَائِم بِمَا عَلَيْهِ من حُقُوق الله وَحُقُوق الْعباد
والكمال فِي الصّلاح مُنْتَهى دَرَجَات الْمُؤمنِينَ ومتمنى الْأَنْبِيَاء وَالْمُرْسلِينَ [وسبيل رَجَاء الصّلاح من سيدنَا يُوسُف عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام هُوَ سَبِيل الاسْتِغْفَار من سيدنَا مُحَمَّد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام
وَمَا ذَاك وَأَمْثَاله إِلَّا لهضم النَّفس] وَفِي " وقف الْخصاف ": من كَانَ مَسْتُورا لَيْسَ بمهتوك وَلَا صَاحب رِيبَة وَكَانَ مُسْتَقِيم الطَّرِيقَة سليم النَّاحِيَة من الْأَذَى، قَلِيل السوء، لَيْسَ يعاقر النَّبِيذ وَلَا ينادم عَلَيْهِ، وَلَيْسَ بقذاف للمحصنات وَلَا مَعْرُوفا بكذب، فَهَذَا عندنَا من أهل الصّلاح)
الصعُود: صعد فِي السّلم (كسمع) صعُودًا وَفِي الْجَبَل وَعَلِيهِ تصعيدا
وأصعد فِي الأَرْض: وَهُوَ أَن يتَوَجَّه مُسْتَقْبل أَرض أرفع من الْأُخْرَى وَعَن أبي عَمْرو: ذهب أَيْنَمَا توجه
وَقد يعدى بإلى لتَضَمّنه معنى الْقَصْد والتوجه واستعير الصعُود لما يصل من العَبْد إِلَى الله: [ {إِلَيْهِ يصعد الْكَلم الطّيب} ] كَمَا أستعير النُّزُول لما يصل من الله [إِلَى العَبْد
(والصعود (بِالْفَتْح) : ضد الهبوط)
وَبلغ كَذَا فَصَاعِدا أَي: فَمَا فَوق ذَلِك
الصدع: صدعه (كمنعه) : شقَّه أَو شقَّه نِصْفَيْنِ، أَو شقَّه وَلم يفْتَرق
وَفُلَانًا: قَصده لكرمه
وبالحق: تكلم بِهِ جهارا
وبالأمر: أصَاب بِهِ مَوْضِعه وجاهر بِهِ
وَإِلَيْهِ صدوعا: مَال
وَعنهُ: انْصَرف. والفلاة: قطعهَا
وَقَوله تَعَالَى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤمر} أَي: شقّ جَمَاعَتهمْ بِالتَّوْحِيدِ، أَو اجهر بِالْقُرْآنِ، أَو أظهر، أَو احكم بِالْحَقِّ، وافصل بِالْأَمر، أَو اقصد بِمَا تُؤمر، أَو فرق بَين الْحق وَالْبَاطِل
[الصَّعق (محركة) : شدَّة الصَّوْت، وك (كتف) : الشَّديد الصَّوْت]
الصاعقة: فِي " الْقَامُوس ": الْمَوْت وكل عَذَاب مهلك، وَالنَّار
فالموت كَقَوْلِه تَعَالَى: {فَصعِقَ من فِي السَّمَاوَات وَمن فِي الأَرْض}
وَالْعَذَاب كَقَوْلِه: {فَأَخَذتهم صَاعِقَة}
وَالنَّار كَقَوْلِه: {يُرْسل الصَّوَاعِق فَيُصِيب بهَا من يَشَاء}
[قَوْله تَعَالَى: {وخر مُوسَى صعقا} أَي:

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 561
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست