responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 559
والصدق: هُوَ الَّذِي يكون مَا فِي الذِّهْن مُوَافقا للْخَارِج
وَالْحق: هُوَ الَّذِي يكون مَا فِي الْخَارِج مُوَافقا لما فِي الذِّهْن
[والسداد: هُوَ الصَّوَاب من القَوْل وَالْعَمَل]
وَالصَّوَاب وَالْخَطَأ: يستعملان فِي الْفُرُوع والمجتهدات
وَالْحق وَالْبَاطِل: يستعملان فِي الْأُصُول. المعتقدات، وَإِذا وجد الثَّوَاب وجد الصَّوَاب وَيُوجد بِدُونِهِ أَيْضا
وَالصَّوَاب يسْتَعْمل فِي مُقَابلَة الْخَطَأ
الصُّورَة، بِالضَّمِّ: الشكل، وتستعمل بِمَعْنى النَّوْع وَالصّفة
وَهِي جَوْهَر بسيط لَا وجود لمحله دونه، إِذْ لَو وجد فَعرض على طَريقَة الْمُتَكَلِّمين لكَونهَا قَائِمَة بِالْغَيْر، وجوهر على طَريقَة الفلاسفة لِأَنَّهَا مَوْجُودَة لَا فِي مَوْضُوع لِأَنَّهَا لَيست فِي مَحل مقوم للْحَال بل هِيَ مقومة للمحل، وَكَذَا الصُّورَة الذهنية للجواهر وَالصُّورَة: مَا تنتقش بِهِ الْأَعْيَان وتميزها عَن غَيرهَا
وَقد تطلق الصُّورَة على تَرْتِيب الأشكال وَوضع بَعْضهَا من بعض وَاخْتِلَاف تركيبها وَهِي الصُّورَة الْمَخْصُوصَة
وَقد تطلق على تركيب الْمعَانِي الَّتِي لَيست محسوسة فَإِن للمعاني ترتيبا أَيْضا وتركيبا وتناسبا، وَيُسمى ذَلِك صُورَة فَيُقَال صُورَة الْمَسْأَلَة، وَصُورَة الْوَاقِعَة، وَصُورَة الْعُلُوم الحسابية والعقلية كَذَا وَكَذَا وَالْمرَاد التَّسْوِيَة فِي هَذِه الصُّورَة المعنوية
وَالصُّورَة النوعية: هِيَ الْجَوْهَر الَّتِي تخْتَلف بهَا الْأَجْسَام أنواعا
وَالصُّورَة الذهنية: قَائِمَة بالذهن قيام الْعرض بِالْمحل
وَالصُّورَة الخارجية: هِيَ إِمَّا قَائِمَة بذاتها إِن كَانَت الصُّورَة جوهرية، أَو بِمحل غير الذِّهْن إِن كَانَت الصُّورَة عرضية، كالصورة الَّتِي ترَاهَا مرتسمة فِي الْمرْآة من الصُّورَة الخارجية
وَقد يُرَاد بالصورة الصّفة كَمَا فِي حَدِيث [" رَأَيْت رَبِّي فِي مَنَامِي فِي أحسن صُورَة " أَي: صفة يَعْنِي فِي أحسن إكرام ولطف وَقَالُوا فِي حَدِيث] " إِن الله خلق آدم على صورته " فَإِن أصل الصِّفَات مُشْتَركَة، والتفاوت فِيهَا إِنَّمَا نَشأ من الانتساب الى الْمَوْصُوف لما تقرر عِنْد أَئِمَّة الْكَشْف وَالتَّحْقِيق أَن للصفات أحكاما فِي

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 559
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست