responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 429
الشَّيْء مخيف كَانَ إِخْبَارًا عَمَّا يتَوَلَّد مِنْهُ الْخَوْف كَقَوْلِك مَرِيض مخيف: أَي يتَوَلَّد الْخَوْف لمن شَاهده، وَقد نظمت فِيهِ:

(وَلَا تَسْقِنِي كأس الْمَلَامَة إِنَّنِي ... مَرِيض مخيف وَالطَّرِيق مخوف)

وَالْخَوْف: الْقَتْل، قيل: وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {ولنبلونكم بِشَيْء من الْخَوْف} والقتال أَيْضا، وَمِنْه: {فَإِذا جَاءَ الْخَوْف} ، والتوقع وَالْعلم وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {فَمن خَافَ من موص جنفا}
وأخاف فلَان: أَي أَتَى خيف منى فنزله ك (أمنى فلَان) : أَي نزل منى
والخيفة: من الْخَوْف وَفِي تَخْصِيصه بِالْمَلَائِكَةِ فِي قَوْله: {وَالْمَلَائِكَة من خيفته} تَنْبِيه على أَن الْخَوْف مِنْهُم حَالَة لَازِمَة لَا تفارقهم
والحذر: شدَّة الْخَوْف، وَكَذَا الجذار، والرهبة خوف مَعَه تحير
ورهبوت خير من رحموت: أَي لَئِن ترهب خير من أَن ترحم
وَالْفرق: كالرهب {وَلَكنهُمْ قوم يفرقون} : يخَافُونَ
والرعب: الْفَزع
الْخبث: هُوَ مَا يكره رداءة وخسة، محسوسا كَانَ أَو معقولا، وَذَلِكَ يتَنَاوَل الْبَاطِل فِي الِاعْتِقَاد، وَالْكذب فِي الْمقَال، والقبح فِي الفعال
الْخلق: خلق، ككرم: صَار خليقا أَي جَدِيرًا
والخليقة: الطبيعة
وخليق، كزبير: صغروه بِلَا هَاء، لِأَن الْهَاء لَا تلْحق تَصْغِير الصِّفَات
والخلق، بِالضَّمِّ وبضمتين: السجية والطبع والمروءة وَالدّين
والخلقة بِالْكَسْرِ: الْفطْرَة
والخلق، بِالْفَتْح: مصدر مُخَالف لسَائِر المصادر فَإِن معنى كلهَا التَّأْثِير الْقَائِم بالفاعل المغاير لَهُ وللمفعول وَأما الْخلق فَهُوَ نفس الْمَخْلُوق
[وَخص المفتوح بالهيئة والأشكال والصور المدركة بالبصر، والمضموم بالقوى والسجيات المدركة بالبصيرة]
والخلق، فِي اللُّغَة [بِالْفَتْح] : التَّقْدِير بِمَعْنى الْمُسَاوَاة بَين شَيْئَيْنِ يُقَال: خلقت النَّعْل إِذا قدرته فَأطلق على إِيجَاد شَيْء: أَي على مِقْدَار شَيْء سبق لَهُ الْوُجُود
والخلق: الْجمع أَيْضا، وَمِنْه الخليقة لجَماعَة الْمَخْلُوقَات، وَالْقطع أَيْضا يُقَال: خلقت هَذَا على ذَاك: إِذا قطعته على مِقْدَاره وَمِنْه: {أَفَمَن يخلق كمن لَا يخلق} ، لِأَن الموجد سُبْحَانَهُ يجمع بَين الْوُجُود والماهية وَيقطع من أشعة مُطلق نور الْوُجُود قدرا معينا ويضيفه إِلَى الْحَقِيقَة الكونية بِقطع نسبته

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 429
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست