مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
القاموس المحيط
المؤلف :
الفيروز آبادي، مجد الدين
الجزء :
1
صفحة :
1177
• أنَّ يَئِنُّ أنَّاً وأنيناً وأُناناً وتَأْناناً: تَأَوَّهَ.
ورَجُلٌ أُنانٌ، كغُرابٍ وشَدَّادٍ وهُمَزَةٍ: كثيرُ الأنين، وهي أنَّانَةٌ.
ولا أفْعَلُه ما أنَّ في السماءِ نَجْمٌ: ما كانَ.
وأنَّ الماءَ: صَبَّه.
ومالَه حانَّةٌ ولا آنَّةٌ: ناقةٌ ولا شاةٌ، أو ناقةٌ ولا أمَةٌ. وكصُرَدٍ: طائرٌ كالحَمامِ، صَوْتُهُ أنينٌ، أُوهْ أُوهْ.
وإنَّهُ لَمَئِنَّةٌ أن يكونَ كذا، أي: خَليقٌ، أو مَخْلَقَةٌ مَفْعَلَةٌ، من أنَّ، أي: جَديرٌ بأَنْ يقالَ فيه إنَّهُ كذا.
وتأنَّنْتُه وأَنَّنْتُهُ: تَرَضَّيْتُهُ.
وبِئْرُ أنَّى، كحَتَّى، أو كَهُنا،
أو أنِي، بكسر النونِ المُخَفَّفَةِ: من آبارِ بني قُرَيْظَةَ بالمدينة.
وأنَّى: تكونُ بمعنَى حيثُ، وكيفَ، وأيْنَ، وتكونُ حَرْفَ شَرْطٍ.
وإنَّ وأنَّ: حَرْفانِ يَنْصِبان الاسْمَ، ويَرْفَعانِ الخَبَرَ، وقد تَنْصِبُهُما المَكْسورَةُ، كقوله:
إذا اسْوَدَّ جُنْحُ الليل فَلْتأْتِ ولتَكُنْ ... خُطاكَ خِفاقاً إنَّ حُرَّاسَنا أُسْدَا
وفي الحديثِ: "إنَّ قَعْرَ جَهَنَّمَ سَبْعينَ خَريفاً"، وقد يَرْتَفِعُ بَعْدَها المُبْتَدأ، فيكونُ اسْمُها ضميرَ شأنٍ مَحْذوفاً، نَحْو: "إنَّ من أشَدِّ الناسِ عَذَاباً يَوْمَ القيامَةِ المُصَوِّرونَ" والأصْلُ: إنه، والمكسورةُ يُؤَكَّدُ بها الخَبَرُ، وقد تُخَفَّفُ فَتَعْمَلُ قَليلاً، وتُهْمَلُ كثيراً. وعن الكوفيينَ: لا تُخَفَّفُ، وتكونُ حَرْفَ جواب بمَعْنَى نَعَمْ، كقوله:
ويَقُلْنَ شَيْبٌ قد عَلا ... كَ وقد كَبِرْتَ فقُلْتُ إنَّهْ
وتُكْسَرُ إنَّ إذا كانَ مَبْدوءاً بها، لَفْظاً أو مَعْنًى، نَحْو: إنَّ زَيداً قائِمٌ، وبَعْدَ أَلاَ التَّنْبِيهِيَّةِ: أَلاَ إنَّ زَيداً قائِمٌ، وصِلَةً للاسْمِ المَوْصولِ: {وآتَيْنَاهُ من الكُنُوزِ ما إنَّ مفاتِحَهُ} وجَوابَ قَسَمٍ، سواءٌ كانَ في اسمها أو خَبَرِها اللاَّمُ أو لَمْ يَكُنْ، ومَحْكِيَّةً بالقَوْلِ في لُغَةِ من لا يَفْتَحُها: {قال الله: إنِّي مُنْزِلُها عَلَيْكُمْ} ، وبعدَ واوِ الحال: جاءَ زَيدٌ وإنَّ يَدَهُ على رأسِه، وموضِعَ خَبَرِ اسْمِ عَيْنٍ: زَيدٌ إنه ذاهِبٌ، خِلافاً للفَرَّاءِ، وقَبْلَ لامٍ مُعَلِّقَةٍ: {والله يَعْلَمُ إنَّكَ لرَسولُهُ} ، وبَعْدَ حَيثُ: اجْلِسْ حيثُ إنَّ زَيداً جالِسٌ. وإذا لَزِمَ التَّأْويلُ بمَصْدَرٍ، فُتِحَتْ، وذلك بَعْدَ لَوْ: لَوْ أنَّكَ قائِمٌ، لَقُمْتُ. والمَفْتُوحَةُ فَرْعٌ عن المَكْسُورَةِ،
فَصَحَّ أنَّ أَنَّما تُفيدُ الحَصْرَ،
كَإِنَّما، واجْتَمَعا في قَوْلِهِ تعالى: {قُلْ إنَّما يوحَى إليَّ أنَّما إِلهُكُمْ إلَهٌ واحِدٌ} ، فالأُولَى لِقَصْرِ الصِفَةِ على المَوْصوفِ، والثانِيَةُ لعَكْسه. (وقولُ من قالَ: إنَّ الحَصْرَ خاصٌّ بالمَكْسورَة مَرْدودٌ. والمَفْتوحَةُ تكونُ لُغَةً في لَعَلَّ) ، كقَوْلِكَ: ائْتِ السوقَ أَنَّكَ تَشْتَرِي لَحْماً، قيلَ: ومِنْهُ قِراءَةُ من قَرَأ: {وما يُشْعِرُكُمْ أنها إذا جاءَت لا يُؤْمِنونَ} .
• إنْ المَكْسورَةُ الخَفِيفَةُ: تكونُ شَرْطيَّةً: {إن يَنْتَهوا، يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ} ، {وإنْ تَعودُوا، نَعُدْ} ، وقد تَقْتَرِنُ بِلا، فَيَظُنَّ الغِرُّ أَنها إلاَّ الاسْتِثْنائِيَّةُ، نحوُ: {إلاَّ تَنْصُروه، فقد نَصَرَه الله} ، {إِلاَّ تَنْفِروا يُعَذِّبْكُم} .
وتكونُ نافِيَةً، وتَدْخُلُ على الجُمْلةِ الاسْمِيَّة: {إنِ الكافرونَ إلاَّ في غُرورٍ} ، والفِعْليَّةِ: {إن أرَدْنا إلاَّ الحُسْنَى} . وقولُ من قال: لا تأتي نافِيةً إلا وبعدَها إلا أو لَمَّا، كـ {إن كلُّ نَفْسٍ لَمَّا عليها حافِظٌ} مَرْدودٌ بقَوْلِهِ عَزَّ وجَلَّ {إن عِنْدَكُم من سُلْطانٍ بهذا} ، {قُلْ إن أدْري أقَريبٌ ما توعَدونَ} .
وتَكُونُ مُخَفَّفَةً عن الثَّقيلَةِ، فتَدْخُلُ على الجُمْلَتَيْنِ، ففي الاسْمِيَّةِ تَعْمَلُ وتُهْمَلُ، وفي الفِعْليَّةِ يَجِبُ إهْمالُها. وحَيْثُ وَجَدْتَ إنْ وبَعْدَها لامٌ مَفْتُوحَةٌ، فاحْكُم بِأَنَّ أصْلَها التَّشْديدُ.
وتكونُ زائدَةً، كقَوْله:
ما إنْ أَتَيْتُ بِشَيْءٍ أنْتَ تَكْرَهُهُ
وتَكونُ بمَعْنَى: قد، قيلَ: ومنه:
{إن نَفَعَتِ
اسم الکتاب :
القاموس المحيط
المؤلف :
الفيروز آبادي، مجد الدين
الجزء :
1
صفحة :
1177
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir