responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 1178
الذِّكْرَى} ، {واتَقوا الله إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنين} ، {لَتَدْخُلُنَّ المَسْجِدَ الحَرامَ إنْ شاءَ الله آمِنينَ} ، وقوله:
اتَغْضَبُ إنْ أُذْنا قُتَيْبَةَ حُزَّتا
وغيرُ ذلِكَ مِمَّا الفِعْلُ فيه مُحَقّقٌ، أو كُلُّ ذلك مُؤَوَّلٌ.

• أنْ المَفْتُوحَةُ تكونُ اسْماً وحَرْفاً، والاسمُ نَوْعانِ: ضَميرُ مُتَكَلِّم في قَوْلِ بَعْضِهِم: أنْ فَعَلْتُ، بسكونِ النونِ، والأكْثَرونَ على فَتْحِها وَصْلاً، والإِتْيانِ بالألِفِ وقْفاً. وضَميرُ مُخَاطَبٍ في قَوْلِكَ: أنْتَ أنْتِ أنْتُمَا أنْتُمْ أنْتُنَّ. الجُمْهورُ أنَّ الضَّميرَ هو أن، والتاءُ حَرْفُ خِطابٍ.
والحَرْفُ أرْبَعَةُ أنْواعٍ: يكونُ حَرْفاً مَصْدَرِيًّا ناصِباً للمُضارِعِ، وَيَقَعُ في مَوْضِعَيْنِ: في الابْتِداءِ، فيكونُ في مَوْضِعِ رَفْعٍ، نَحْو: {وأنْ تَصوموا خَيْرٌ لَكُمْ} ، ويَقَعُ بعدَ لَفْظٍ دالٍّ على مَعْنًى غيرِ اليَقينِ، فيكونُ في مَوْضِعِ رَفْعٍ: {ألَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمنوا أن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ} ، ونَصْبٍ {وما كان هذا القُرْآُن أنْ يُفْتَرَى} ، وخَفْضٍ: {من قَبْلِ أنْ يَأْتِيَ أحَدَكُمُ المَوْتُ} ، وقد يُجْزَمُ، بها كقولِهِ:
إذا ما غَدَوْنا، قال وِلْدانُ أهْلِنا: ... تعالَوْا إلى أن يأتِنا الصَّيْدُ نَحْطِب
وقد يُرْفَعُ الفِعلُ بعدَها، كقراءَةِ ابنِ مُحَيْصِنٍ: {لِمَنْ أرادَ أن يُتِمُّ الرَّضاعَةَ} ، وتكونُ مُخَفَّفَةً من الثَّقيلةِ: {عَلِمَ أنْ سَيكونُ} ، ومُفَسِّرةً بمنزِلة أي: {فأَوْحَيْنا إليه أنِ اصْنَعِ الفُلْكَ} ، وتكونُ زائدةً للتوكيدِ، وتكونُ شَرْطيَّةً كالمكسورةِ، وتكونُ للنَّفْي كالمكسورةِ، وبمعنى إذ، قيلَ: ومنه {بَلْ عَجِبُوا أنْ جاءَهُم مُنْذِرٌ منهم} ، وبمعنى لِئَلاَّ، قيلَ: ومنه: {يُبَيِّنُ الله لَكُمْ أن تَضِلُّوا} ، والصَّوابُ أنها هنا مَصْدرِيَّةٌ، والأصلُ كَراهةَ أن تَضِلُّوا.

• الأَوْنُ: الدَّعَةُ، والسَّكينَةُ، والرِّفْقُ، والمَشْيُ الرُّوَيْدُ، وقد أُنْتُ أُونُ، وأحدُ جانِبَيِ الخُرْجِ،
وع.
ورجلٌ آيِنٌ: رافِهٌ وادِعٌ.
وثلاثُ ليالٍ أوَائِنُ: روافِهُ.
وعَشْرُ ليالٍ آيِناتٌ: وادِعاتٌ.
وأوَّنَ الحِمارُ تأوِيناً: أَكَلَ وشَرِبَ حتى امْتَلأَ بَطْنُهُ كالعِدْلِ،
كتَأَوَّنَ.
والأوانُ: الحِينُ، ويُكْسَرُ
ج: آونَةٌ.
ويَصْنَعُه آوِنَةً وآيِنَةً: إذا كان يَصْنَعُه مِراراً، ويَدَعُهُ مِراراً، والسَّلاحِفُ، ولم يُسْمَعْ لَها بواحدٍ.
وذو أوَانٍ: ع بالمَدينَةِ.
والإِيوانُ، بالكسرِ: الصُّفَّةُ العَظيمَةُ كالأزَجِ
ج: إيواناتٌ وأواوينُ،
كالإِوانِ، ككِتابٍ
ج: أُونٌ، بالضم.
وإيوانُ اللجامِ: جَمْعُهُ إيواناتٌ.
وذو إيوانٍ: قَيْلٌ من رُعَيْنٍ.
وأوانَى، كسَكَارَى: ة ببَغْدَادَ، منها: يَحْيَى بنُ الحُسَيْنِ، وابنُ عبدِ الله الأوانِيَّانِ،
وة بنَواحي المَوْصِلِ.
وأَوايِنُ: د.
وأوْنٌ: ع.
وأوِّنْ على قَدْرِكَ: اتَّئِدْ على نحوِكَ.

• الإِهانُ، ككِتابٍ: العُرْجونُ.
وأَعْطاهُ من آهَنِ مالِهِ: من تِلادِهِ وحاضِرِهِ.

• الأيْنُ: الإِعْياءُ، والحيَّةُ، والرجُلُ، والحِمْلُ، والحِينُ، ومَصْدَرُ آنَ يَئِينُ، أَي حانَ.
وآنَ أَيْنُكَ، ويُكْسَرُ،
وآنُكَ: حانَ حِينُكَ.
وأَيْنَ: سؤالٌ عن مكانٍ.
وأَيَّانَ، ويُكْسَرُ،

اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 1178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست