responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 1176
شجرِ الحَمْضِ.

• الآسِنُ من الماءِ: الآجِنُ، والفِعْلُ كالفِعْل.
وأسَنَ له يأسِنُهُ ويأْسُنُه: كسَعَهُ بِرِجْلِهِ. وكفرِحَ: دخلَ البئْرَ، فأصابَتْهُ رِيحٌ مُنْتِنَةٌ، فَغُشِيَ عليه.
وتأسَّنَ: تَذَكَّرَ العَهْدَ الماضِيَ، وأبْطَأَ، واعْتَلَّ،
وـ أباهُ: أخَذَ أخلاقَه،
وـ الماءُ: تَغَيَّرَ.
والأُسُنُ، بضمتين: الخُلُقُ، ووادٍ باليمنِ، وطاقَةُ النِسْعِ والحَبْلِ، وبقِيَّةُ الشَّحْمِ،
كالإِسْنِ، بالكسر، وكعُتُلٍّ
ج: آسانٌ.
والأسِينَةُ: القُوَّةُ من قُوَى الوَتَرِ
ج: أسائنُ، وسَيْرٌ من سُيورٍ، تُضْفَرُ جميعاً، فتُجْعَلُ نِسْعاً أو عِناناً.
وأسَنْتُ له: أبْقَيْتُ له.
وإِسْنَى، بالكسر ويُفْتَحُ: د بصَعيدِ مِصْرَ.

• الأشْنَةُ، بالضم: شيءٌ يَلْتَفُّ على شجرِ البَلُّوطِ والصَّنَوْبَرِ، كأَنه مَقْشورٌ من عِرْق، وهو عِطْرٌ أبْيَضُ.
وأُشْنَى، كحُسْنَى: ة بصَعيدِ مِصْرَ، وهي غيرُ إِسْنَى.
وأُشْنونَةُ، بالضم: حِصْنٌ بالأنْدَلُسِ.
والأشْنانُ، بالضم والكسر: م نافعٌ للجَرَبِ والحِكَّةِ، جَلاَّءٌ مُنَقٍّ مُدِرٌّ للطَمْثِ، مُسْقِطٌ للْأَجِنَّةِ، ويُنْسَبُ إلى بَيْعِه محدّثونَ.
وتأشَّنَ: غَسَلَ يَدَه به.

• لَقيتُه أُصَيَّاناً، أي: أُصَيْلالاً.

• إظانٌ، بالكسر ككِتابٍ: ع، والظاءُ معجمةٌ.

• أفَنَ الناقَةَ يَأْفِنُها: حَلَبَها في غيرِ حِينِها، فيُفْسِدُها ذلك،
وـ الفَصيلُ: شَرِبَ ما في الضَّرْعِ كُلَّه. وكَسَمِعَ: قَلَّ لَبَنُها، فهي أفِنَةٌ، كفَرِحَةٍ.
والمأفونُ: الضَّعيفُ الرأيِ والعَقْلِ، والمُتَمَدِّحُ بما ليس عندَه،
كالأفِينِ فيهما، وقد أفَنَهُ الله تعالى يأفِنُهُ. وفي المَثَلِ: "إنَّ الرِّقينَ تُغَطِّي أفْنَ الأفين"،
وـ من الجَوْزِ: الحَشَفُ، وقد أفِنَ، كفَرِحَ، أفْناً ويُحَرَّكُ.
وأخَذَه بإفَّانِهِ، بالكسر مُشَدَّدَةً: بإبَّانِه.
والأفْنُ والأفانَى، كسَكَارَى: نَبْتٌ.
وأُفِنَ الطَّعامُ، كعُنِيَ، يُؤْفَنُ أفْناً،
فهو مأفونٌ: وهو الذي يُعْجِبُكَ ولا خَيْرَ فيه.
وتأفَّنَ: تَنَقَّصَ، وتَخَلَّقَ بما ليس فيه، وتَدَهَّى،
وـ أواخِرَ الأُمورِ: تَتَبَّعَها. وكأَميرٍ: الفَصيلُ.

• الأقْنَةُ، بالضم: بَيْتٌ من حَجَرٍ
ج: كصُرَدٍ.
وأقَنَ: لُغَةٌ في أيْقَنَ.

• الأكْنَةُ، بالضم: الوُكْنَةُ.
وأُكَيْنَةُ، كجُهَيْنَةَ: ابنُ زَيْدٍ التَّميمِيُّ التابِعِيُّ.

• أَلِينُ، كأَميرٍ: ة بِمَرْوَ.

• الأمْنُ والآمِنُ، كصاحِبٍ: ضِدُّ الخَوْفِ، أمِنَ، كفَرِحَ، أمْناً وأماناً، بفَتْحِهِما، وأمَناً وأمَنَةً، محرَّكتينِ، وإمْناً، بالكسر، فهو أمِنٌ وأمِينٌ، كَفَرِحٍ وأميرٍ.
ورَجُلٌ أُمَنَةٌ، كهُمَزَةٍ ويُحَرَّكُ: يَأْمَنُهُ كُلُّ أحَدٍ في كلِّ شيءٍ، وقد آمَنَهُ وأمَّنَهُ.
والأمِنُ، ككتِفٍ: المُسْتَجِيرُ ليَأمَنَ على نَفْسِه.
والأمانَةُ والأمَنَةُ: ضِدُّ الخِيانَةِ، وقد أمِنَهُ، كسَمِعَ، وأمَّنَهُ تأمِيناً وائْتَمَنَه واسْتأمَنَه، وقد أمُنَ، ككَرُمَ،
فهو أمينٌ وأُمَّانٌ، كرُمَّانٍ: مَأْمونٌ به ثِقَةٌ.
وما أحْسَنَ أمْنَكَ، ويُحَرَّكُ: دينَكَ وخُلُقَكَ.
وآمَنَ به إيماناً: صَدَّقَهُ.
والإِيمانُ: الثِّقَةُ، وإظْهارُ الخُضوعِ، وقَبولُ الشَّريعَةِ.
والأمينُ: القَوِيُّ، والمُؤْتَمِنُ والمُؤْتَمَنُ، ضِدٌّ، وصِفةُ الله تعالى.
وناقةٌ أمونٌ: وَثيقَةُ الخَلْقِ
ج: ككُتُبٍ.
وأعْطَيْتُهُ من آمَنِ مالي: من خالِصِه وشرِيفِه.
وما أَمِنَ أن يَجِدَ صَحابَةً: ما وَثِقَ، أو ما كادَ.
وآمينُ، بالمَدِّ والقَصْرِ، وقد يُشَدَّدُ المَمْدُودُ ويُمالُ أيضاً، عن الواحِدِي في "البَسِيطِ": اسْمٌ من أسماءِ الله تعالى، ومَعْناه: اللهمَّ اسْتَجِبْ، أو كذلكَ فليكُنْ، أو كذلكَ فافْعَلْ.
وعبدُ الرحمن بنُ آمينَ، أو يامينٍ: تابِعِيٌّ.
والأمَّانُ، كرُمَّانٍ: مَن لا يَكْتُبُ لأَنَّهُ أُمِّيٌّ، والزُّرَّاعُ.
والمَأْمُونِيَّةُ والمَأْمَنُ: بَلَدَانِ بالعراقِ.
وآمِنَةُ بنْتُ وهْبٍ: أُمُّ النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، وسَبْعُ صَحابِيَّاتٍ.
وأبو آمِنَةَ الفَزارِيُّ، وقيل بالياءِ: صَحابيٌّ.
وأمَنَةُ بنُ عيسَى، محركةً: كاتِبُ اللَّيْثِ مُحَدِّثٌ. وكزُبَيْرٍ: الحِرْمازِيُّ، والعَبْسِيُّ، وابنُ عَمْرٍو المَعافِرِيُّ،
وأبو أُمَيْنٍ، كزُبَيْرٍ البَهْرانِيُّ،
وأبو أُمَيْنٍ صاحِبُ أبي هُرَيْرَةَ: رُواةٌ.
و {إنَّا عَرَضْنا الأمَانَةَ} ، أي: الفَرائِضَ المَفْروضَةَ، أو النِّيَّةَ التي يَعتَقِدُها فيما يُظْهِرُه باللسانِ من الإِيمانِ، ويُؤَدِّيهِ من جَميع الفَرائِض في الظاهِرِ، لأنَّ الله تعالى ائْتَمَنَهُ عليها، ولم يُظْهِرْها لأحَدٍ من خَلْقِه. فَمَنْ أضْمَرَ من التَّوْحيدِ مِثْلَ ما أظْهَرَ، فقد أدَّى الأمانَةَ.

اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 1176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست