responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 85
الفصل الحادي عشر "في مَعَايِيها".
الحَوَصُ ضِيقُ العَيْنَينِ. الخَوَصُ غُؤُورُهُمَا مَعَ الضِّيقِ. الشَتَرُ انْقِلاَبُ الْجَفْنِ. العَمَشُ أنْ لا تَزَالَ العَيْنً تَسِيلُ وتَرمَصُ. الكَمَشُ انْ لا تَكَادَ تُبْصِرُ. الغَطَشُ شِبْهُ العَمَشِ. الجَهَرُ أنْ لا يُبْصِرَ نَهَاراً. العَشَا أنْ لا يُبصِرَ لَيْلاً. الخَزَرُ أنْ يَنْظُرَ بِمُؤخَرِ عَيْنِهِ. الغَضَنُ[1] أنْ يَكْسِرَ عَيْنَهُ حَتَّى تَتَغَضَنَ جُفُونُهُ. القَبَلُ أنْ يَكُونَ كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إلى أَنْفِهِ وَهُوَ أهْوَنُ مِنَ الحَوَلِ قالَ الشّاعِرُ: [من المديد]
أشْتَهِي في الطَفْلةِ القَبَلاَ ... لا كثيراً يُشْبِهُ الحَوَلا.
الشُّطُورُ أنْ تَرَاهُ يَنْظُرُ إليْكَ وهُوَ يَنْظُرُ إلى غَيْرِكَ. وهُوَ قَرِيب مِنْ صِفَةِ الأَحْوَل الذِي يقولُ مُتَبَجِّحاً بِحَوَلِهِ: [من الطويل] :
حَمِدْت إلهي إذْ بُلِيتُ بحُبِّهِ ... على حَوَل أغْنَى عن النَظَرِ الشزْرِ
نَظَرْتُ إليهِ والرَّقيبُ يَخالُنِي ... نَظَرْتُ إليهِ فاسْتَرَحْتُ مِنَ العُذْرِ
الشَّوَسُ أنْ يَنْظُرَ بإحْدَى عَيْنَيْهِ وُيمِيلَ وَجْهَهُ في شِقَ العَيْنِ الّتي يُرِيد انْ يَنْظُرَ بِهَا. الخَفَشُ صِغَرً العَيْنَيْنِ وَضَعْفُ البَصَرِ ويُقَالُ إِنَهُ فَسَاد في العَيْنِ يَضِيقُ لَهُ الجَفْنُ مِنْ غَيْرِ وَجَع وَلا قَرْحٍ. الدَّوَشُ ضِيقُ العَينِ وَفَسَاد البَصَرِ. الإطْرَاقُ اسْترْخَاءُ الجُفُونِ. الجُحوظُ خُرُوجُ المُقْلَةِ وظُهُورُها مِنَ الحَجاجِ[2]. البَخَقُ أنْ يَذْهَبَ البَصَرُ وَالعَيْنُ مُنْفَتِحَة. الكَمَهُ أنْ يُولَدَ الإنْسَانُ أعْمَى. البَخَصُ أنْ يَكُونَ فَوْقَ العَيْنَيْن أو تَحْتَهمَا لَحْم نَاتئٌ.
الفصل الثاني عشر "في عَوَارِضِ العَيْنِ".
حَسَرَتْ عَيْنُهُ إذا اعتَرَاهَا كَلال من طُولِ النَّظَرِ إلى الشَّيْءِ. زرَّتْ عَيْنُهُ إذا توقَدتْ مِنْ خَوفٍ أو غَيْرِهِ. سَدِرَتْ عَيْنُهُ إِذَا لَمْ تَكَدْ تُبْصِرُ. اسْمَدَرَّتْ عَيْنُهُ إذا لاحَتْ لها سَمَادِيرُ "وهي ما يَتَرَاءَى لَهَا مِنْ أشْبَاهِ الذُّبَابِ وغَيرِهِ عِنْدَ خَلَل يَتَخَلَّلُها". قَدِعَتْ عَيْنُهُ إذا ضعفت مِنَ الإكْبَابِ عَلَى النَّظَرِ عَنْ أَبي زَيْدٍ. حَرِجَتْ عَيْنُهُ إذا حَارَتْ قَالَ ذو الرُّمَّةِ [من البسيط] :
تَزْدادُ لِلْعَيْنِ إِبْهَاجاً إذا سَفَرَتْ ... وتَحْرَجُ العَيْنُ فيها حِينَ تَنْتَقِبُ
هَجَّتْ عيْنُهُ إذا غارَتْ. وَنَقْنَقَتْ إذَا زَادَ غُؤُورُهَا. وَكَذَلِكَ حَجَّلَتْ وَهَجَّجَتْ عن

[1] الغضن: كل تثن في ثوب أو جلد أو ذراع القاموس 1574.
[2] الحجاج: عظم ينبت عليه الحاجب القاموس 234.
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست