responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 84
عُنُقِ الفَرَسِ. الفَيْدُ شَعَرَات فَوْقَ جَحْفَلَةِ[1] الفَرَسِ عَنْ ثعلَب عنِ ابن الأعْرابي. الذِّئْبَانُ الشّعَرُ الذي على عُنقِ البَعِيرِ ومشْفَرِهِ عَنْ أبي عَمْروٍ. الَثُّنَّةُ الشَّعرُ المُتَدَلِّي في مُؤخّرِ الرُّسْغِ مِنَ الدَّابَةِ. العُثْنُون شَعَرَات تَحْتَ حَنَكِ المَعَزِ. زبْرَة الأسَدِ شَعَرُ قَفَاهُ. عِفْرِيَّة الدِّيكِ عُرفُهُ. البُرَائِلُ مَا ارْتَفَعَ مِن رِيشِ الطَّائِرِ فاسْتَدَارَ في عُنُقِهِ عِنْدَ التَنَافُرِ. الشَّكِيرُ من الفَرْخِ الزَغَبً[2].
الفصل الثامن "في تَفْصِيلِ أوْصَافِ الشَّعْرِ".
شَعَرٌ جُفال إذا كَانَ كَثِيراً. وَوَحْف إذا كَانَ مُتَصِلاً. وَكَثّ إذا كَانَ كَثِيفاً مُجْتَمِعاً. ومُعْلَنْكِسٌ ومُعْلَنْكِك إذا زَادَتْ كَثَافَتُهُ عَن الفَرَاءِ. ومُنْسَدِرٌ إذا كَانَ مُنْبَسِطاً. وسَبْط إذا كَانَ مُسْتَرْسِلاَ. وَرَجْل إذا كَانَ غَيْرَ جَعْدٍ ولا سَبْطٍ. وَقَطَط إذا كَان شَدِيدَ الجُعُودَةِ. ومُقْلَعِطّ إذا زَادَ عَلَى القَطَطِ. ومُفَلْفلٌ إذا كانَ نِهَايةً في الجُعُودَةِ كشُعُورِ الزِّنْجِِ. وسُخام إذا كَانَ حَسَناً لَيِّناً. وَمُغْدَوْدِنٌ إذا كَانَ نَاعِما طَوِيلاً عَنْ أبي عُبَيْدَة.
الفصل التاسع "في الحَاجِبِ".
مِنْ مَحَاسِنِهِ الزَّجَجُ والبلَجُ. ومِنْ مَعَائِبِهِ القَرَنُ والزَّبَبُ والمَعَطُ. فَأَمَّا الزَّجَجُ فَدِقَّةُ الحاجِبيْنِ وامتدادُهما حَتَّى كَأنَهُمَا خُطَّاَ بِقَلَم. وَأَمَّا البَلَجُ فهو أنْ تَكُونَ بَيْنَهُمَا فُرْجَة والعَرَبُ تَسْتَحِبُّ ذَلِكَ وَتَكْرَهُ القَرَنَ وهو اتِّصَالُهُمَا. والزَبَبُ كَثْرَة شَعْرهِمَا. والمَعَطَ تَسَاقُطُ الشَّعْرِ عَنْ بَعْضِ أَجْزَائِهِمَا.
الفصل العاشر "في مَحَاسِنِ العَيْنِ".
الدَّعَجُ أنْ تَكُونَ العَيْنُ شَدِيدَةَ السَّوَادِ مَعَ سَعَةِ المُقْلَةِ. البَرَجُ شِدَةُ سَوَادِهَا وَشِدَّةُ بَيَاضِهَا. النَّجَلُ سَعَتُها. الكَحَلُ سَوَاد جُفُونِهَا مِنْ غَيْرِ كُحْل. الحَوَرُ اتِّسَاعُ سَوَادِهَا كما َهُوَ في أعْيُنِ الظِّبَاءِ. الوَطَفُ طُولُ أشْفَارِهَا[3] وتمامُهَا. وفي الحَدِيثِ: أنَهُ "كَانَ في أشْفَارِهِ وَطَف. الشُهْلَةُ حُمْرَة في سَوَادِهَا.

[1] الجحفلة: بمنزلة الشفة للخيل والبغال والحمير ورقمتان في ذراعي الفرس القاموس 1620.
[2] الزغب: صغار الشعر والريش القاموس 121.
[3] أخرجه الحاكم 3/10 والبيهقي في الدلائل 1/276 – 277 – 278 – 279 من حديث أم معبد أثناء حديث مطول الشفر أصل منبت الشعر في الجفن القاموس 535.
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست