responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 72
الفصل العاشر "في أَلْوَانِ الضَّأنِ والمَعَزِ وَشِيَاتِهَا".
"عَنْ أبي زَيْدٍ".
إذَا كَانَ في الشَّاةِ أوْ العَنْزِ سَواد وبَيَاض فَهِيَ رَقْطاءُ وَبَغْثَاءُ وَنَمْرَاءُ. فَإِنِ اسْوَدَّ رَأْسُها فَهِيَ رَأْسَاءُ. فإنِ أبْيَضَّ رأسُها مِنْ بَيْنِ سَائِرِ جَسَدِها فَهِيَ رَخْمَاءُ. فإنِ اسْوَدَّتْ أرْنَبتُها[1] وَذَقَنُها فَهِيَ دَغْمَاءُ. فإنِ أبْيَضَّتْ خَاصِرَتَاهَا فَهِيَ خَصْفَاءُ. فإنِ أبْيَضَّتْ شَاكِلَتُها فَهِيَ شَكْلاَءُ[2]. فإنِ ابْيَضَّتْ رِجْلاهَا مَعَ الخَاصِرَتَيْنِ فَهِيَ خَرجَاءُ. فانِ ابْيَضَّتْ إحْدَى رِجْلَيْهَا فَهِيَ رَجْلاء. فَإِنِ أبْيَضَّتْ أوظِفَتُهَا فَهِيَ حَجْلاءُ وَخَدْمَاءُ. فإنِ أسْوَدَتْ قَوَائِمُهَا كُلُّها فَهِيَ رَمْلاءُ. فإنِ أبْيَضَّ وَسَطُهَا فَهِيَ جَوْزَاءُ. فَإِنِ أبْيَضَّ طَرَفُ ذَنَبها فَهِيَ صَبْغَاءُ. فإنْ كَانَتْ سَوْدَاءَ مُشْرَبةً حُمْرَةً فَهِيَ صَدْءَاءُ. فانْ كَانَتْ حُمْرَتُهَا أَقَلَّ فَهِيَ دَهْسَاءُ. فإنْ كَانَتْ بَيْضَاءَ الجَنْبِ فَهِيَ نَبْطَاءُ. فإنْ كَانَتْ مُوَشَّحَةً بِبَيَاض فَهِيَ وَشْحَاءُ. فَإِنْ كَانَتْ بَيْضَاءَ مَا حَوْلَ العَيْنَيْنِ فَهِيَ عَرْماءُ. فإنْ كَانَتْ بَيْضَاءَ اليَدَيْنِ فَهِيَ عَصْمَاء. وَهَذَا كُلُّهُ إذا كَانَتْ هَذِهِ المَوَاضِعُ مُخَالِفَةً لسائِرِ الجَسَدِ مِنْ سَوَادٍ اوْ بَيَاض.
الفصل الحادي عشر "في أَلْوان الظِّبَاءِ".
"عن الأصْمَعِيّ وغَيْرِهِ".
إذا كَانَتْ بِيضاً تَعْلُوها غُبْرَة فَهِي الأدْمُ. فإنْ كَانَتْ بِيضاً خَالِصَةَ البَيَاضِ فَهِيَ الأرْآمُ. فإنْ كَانَتْ حُمْراً يَعْلُو حُمْرَتَها بَيَاض فَهِيَ العفر.
الفصل الثاني عشر "في تَرْتِيبِ السَّوَادِ عَلَى التَّرْتِيبِ والقِيَاسِ والتَّقْرِيبِ".
أَسْوَدُ وأَسْحَمُ. ُثمَّ جَوْن وَفَاحِم. ثُمَّ حَالِك وحَانِك. ثُمَّ حَلَكُوكٌ وَسُحْكُوك. ثُمَ خُدَارِيٌّ وَدَجُوجِي. ثُمَّ غِرْبِيبٌ وغُدَافِيّ.
الفصل الثالث عشر "في تَرْتِيبِ سَوَادِ الإنْسَانِ".
إذا عَلاَهُ أَدْنَى سَوَادٍ فَهُوَ أسْمَرُ. فإنْ زَادَ سَوَادُهُ مَعَ صُفْرَةٍ تَعْلُوهُ فَهُوَ أَصْحَمُ. فإنْ زَادَ

[1] الأرنبة: طرف الأنف القاموس 118.
[2] الشاكلة: البياض ما بين الأذن والصدغ ومن الفرس الجلد بين عرص الخاصرة القاموس 1317 والثفنة: الركبة ومن الخيل موصل الفخذين من الساقين من باطنها القاموس 1528.
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست