responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 71
الفصل الثامن "يَتّصِلُ بِهِ في تَفْصِيلِ أَلْوَانِهِ وشِيَاتِهِ عَلَى ما يُسْتَعْمَلُ في دِيوَانِ العَرْضِ".
إذا كَانَ أسْوَدَ فَهُوَ أَدْهَمُ. فإذا أشْتَدَّ سَوَادُهُ فَهُوَ غَيْهَبِي. فإذا كَانَ أَبْيَضَ يُخِالِطُهُ أَدْنَى سَوَادٍ فَهُوَ أشْهَب. فإِذا نَصَعَ بَيَاضُه وَخَلَصَ مِنَ السَّوَادِ فَهُوَ أَشْهَبُ قِرْطَاسِيّ. فإنْ كَانَ يَصْفَرُّ فَهُوَ أَشْهَبُ سَوْسَنِيّ. فإذا غَلَبَ السَّوادُ وَقَلَّ البَيَاض فَهُوَ أَحَمُّ. فإذَا خَالَطَ شُهْبَتَه حُمْرَة فَهُوَ صِنَابِيّ. فإذا كَانَتْ حُمْرَتُهُ في سَوَادٍ فَهُوَ كُمَيْت. فإذا كَانَ أَحْمَرَ مِنْ غَيْرِ سَوَادٍ فَهُوَ أَشْقَرُ. فإذا كَانَ بين الأشْقَرِ والكُمَيْتِ فَهُوَ وَرْد. فإذا اشْتَدَّتْ حُمْرَتُهُ فَهُوَ أَشْقَرُ مُدَمَّى. فإذا كَانَ دَيْزَجاً[1] فَهُوَ اَخْضَرَ. فإذا كَانَ سَوَادُهُ في شُقْرَةٍ فَهُوَ أَدْبَسُ. فإذا كَانَتْ كُمْتَتُهُ بين البَيَاضِ وَالسَّوادِ فَهُوَ وَرْد أغْبَسُ وَهُوَ السَّمَنْدُ بالفارِسِيَّةِ. فَإذا كَانَ بَيْنَ الدُّهْمَةِ[2] والخُضْرَةِ فَهُوَ أَحْوَى. فإذا قَارَبَتْ حُمْرَتُهُ السَّوَادَ فَهُوَ أَصْدَا مَأَخْوُذٌ مِن صَدَإٍ الحَدِيدِ. فإذا كَانَ مُصْمَتاً[3] لا شِيَةَ بِهِ وَلا وَضَحَ[4] أيَّ لَوْنٍ كَانَ فَهُوَ بَهِيع. فإذا كَانتْ بِهِ نُكَت بِيض وأخْرَى أيَّ لونٍ كَانَ فَهُوَ أبْرَشُ. فإذا كَانَتْ بِهِ نقَط سُود وَبِيض فَهُوَ أَنْمَشُ فإذا كَانَتْ بِهِ نُكَت فَوْقَ البَرَشِ فَهُوَ مُدَنَّرٌ. فإذا كَانَتْ بِهِ بقَع تُخَالِفُ سَائِرَ لَوْنِهِ فَهُوَ أبْقَعُ.
الفصل التاسع "في ألْوانِ الإِبِلَ".
إِذَا لم يُخالِطْ حُمْرَةَ البَعِيرِ شَيْء فَهُوَ أَحْمَرُ. فإنْ خَالَطَهَا السَّوَادُ فَهوَ أَرْمَكُ. فإنْ كَانَ أسْوَدَ يُخَالِطُ سَوَادَهُ بَيَاض كَدُخَانِ الرِّمْثِ[5] فَهُوَ أَوْرَقُ. فإِن اشْتَدَّ سَوَادُه فَهُوَ جَوْنٌ. فإنْ كَانَ أَبْيَضَ فَهُوَ آدَمُ. فإنْ خَالَطَتْ بَيَاضَهُ حُمْرَة فَهُوَ أَصْهَبُ. فإنْ خَالَطَتْ بَيَاضَهُ شُقْرَة فَهُوَ أَعْيَسُ. فإنْ خَالَطَتْ حُمْرَتَهُ صُفْرَة وَسَوَاد فَهُوَ أَحْوَى. فإنْ كَانَ أَحْمَرَ يُخَالِطُ حُمْرَتَهُ سواد فهو أكلف.

[1] الديزج من الخيل: معرب ديزه وهو الدعم: من لون الخيل أن يضرب وجهه وجحافله إلى السواد ويكون ذلك أشد سوادا من سائر جسده "دغمهم" القاموس 1430.
[2] الدهمة: السواد القاموس 1433.
[3] مصمت: لا يخالط لونه آخر.
[4] الوضح: التحجيل في القوائم وهو البياض القاموس 315.
[5] الرمث: مرعى الإبل من الحمض وشجر يشبه الغضا القاموس 218.
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست