responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 116
الفصل الخامس والعشرون "في مَحَاسِنِ أخْلاَقِها وسَائِرِ أوْصَافِهَا".
"عَنِ الأئِمَّةِ".
إذا كَانَتْ حَيِيَّةً فَهِيَ خَفِرَة وَخَرِيدَة. فإذا كَانَتْ منْخَفِضَةَ الصَّوْتِ فَهِيَ رَخِيمَة. فإذا كَانَتْ مُحِبَّةً لِزَوْجِهَا مُتَحَبِّبَةً إليهِ فَهِيَ عَرُوب. فإذا كَانَتْ نَفُوراً مِنَ الرِّيبَةِ فَهِيَ نَوَارٌ. فإذا كَانَتْ تَجْتَنِب الأقْذَارَ فَهِيَ قَذُورٌ. فإذا كَانَتْ عَفِيفَةً فَهِيَ حَصَان. فإذا أَحْصَنها زَوْجُهَا فَهِيَ مُحْصَنَةٌ. فإذا كَانَتْ عَامِلَةَ الكَفَّيْنِ[1] فَهِيَ صَنَاع. فَإذا كَانَتْ خَفِيفَةَ اليَدَيْنِ بالغَزْلِ فَهِيَ ذَرَاع. فإذا كَانَتْ كَثِيرَةَ الوُلْدِ فَهِيَ نَثورٌ. فإذا كَانَتْ قَلِيلَةَ الأوْلادِ فَهِيَ نَزُورٌ. فإذا كَانَتْ تَتَزَوَّجُ وابْنُهَا رَجُل فَهِيَ بَرُوك. فإذا كَانَتْ تَلِد الذُّكُورَ فَهِيَ مِذْكَارٌ. فإذا كانَتْ تَلِد الإناثَ فَهِيَ مَئْنَاثٌ. فإذا كَانَتْ تَلِدُ مَرَّة ذَكَراً ومَرَّةً أنثَى فَهِيَ مِعْقَاب. فإذا كَانَتْ لا يعِيشُ لها وُلْدٌ فَهِيَ مِقْلاتٌ. فإن أتَتْ بتَوْأَمَيْنِ فَهِيَ مِتْآمٌ. فإذا كَانَتْ تَلِدُ النُّجَبَاءَ فَهِيَ مِنْجَابٌ. فإذا كَانَتْ تَلِدُ الحَمْقَى فَهِيَ مِحْماق. فإذا كَانَتْ يُغْشَى عليها عِنْدَ البِضَاعِ[2] فَهِيَ رَبُوخُ. فإذا كَان لها زَوْجٌ ولَها وَلَدٌ من غيرِهِ فهيَ لَفُوتٌ. فإذا كَانَ لِزَوْجِهَا امْرَأَتَانِ وهيَ ثَالِثتُهما فَهِىَ مُثْفَاة شبِّهَتْ بأثَافِي القِدْرِ. فإذا مَاتَ عَنْهَا زَوْجُهَا أوْ طَلَقَها فَهِيَ مُرَاسِلٌ عَنِ الكِسَائِي. فإذا كَانَتْ مُطَلَقَةً فهيَ مَرْدُودَة. فإذا مَاتَ زَوْجُهَا فهي فَاقِد. فإذا مَاتَ وَلَدُهَا فَهِيَ ثَكُول. فإذا تَرَكَتِ الزِّينَةَ لِمَوْتِ زَوْجِهَا فَهِيَ حَادّ وَمًحِدٌّ. فإذا كَانَتْ لا تَحْظَى عِند أزْواجِهَا فَهِيَ صَلِفَةٌ. فإذا كَانَتْ غَيرَ ذَاتِ زَوْج فَهِي أَيِّمٌ وعَزَبَة وَأَرْمَلَة وفَارِغة. فإذا كَانَتْ ثَيِّباً[3] فَهِيَ عَوَان. فإذا كَانَتْ بخاتَمِ ربِّهَا فَهِيَ بِكْر وَعَذْرَاءُ. فإذا بَقِيَتْ في بَيْتِ أَبَوَيْها غَيْرَ مُزَوَّجةٍ فَهِيَ عَانِسٌ. فإذا كَانَتْ عَرُوساً فَهِيَ هَدِيٌّ. فإذا كَانَتْ جَلِيلةً تَظْهَرُ للنَّاسِ وَيجْلِسُ إليها القَوْمُ فَهِيَ بَرْزَة. فإذا كَانَتْ نَصَفاً عَاقِلَةً فَهِيَ شَهْلَةٌ كَهْلَة. فإذا كَانَتْ تُلْقي وَلَدَها وَهوَ مُضْغة فَهِيَ مُمْصِلٌ. فَإِذَا قَامَتْ عَلَى وَلَدِهَا بَعْدَ مَوْتِ زَوْجِهَا ولم تَتَزَوَّجْ فَهْيَ مُشْبِلَة. فإذا كَانَ يَنْزِلُ لَبَنُها من غير حَبَلٍ فَهِيَ مُحْمِلٌ. فإذا أرْضَعَتْ وَلَدَهَا ثُمَّ تَرَكَتْهُ لِتُدَرِّجَهُ إلى الفِطَامِ فَهِيَ مُعَفِّرَة.
الفصل السادس والعشرون "في نعُوتِها المَذْمُومَةِ خَلْقاً وخُلُقاً".
"عَنِ الأئِمَّةِ".
إذا كَانَتْ نِهايةً في السِّمَنِ والعِظَمِ فَهِيَ قَيْعَلَة. فإذا كَانَتْ ضَخْمَةَ البَطْنِ مُسْتَرْخِيَةَ اللّحم

[1] عاملة الكفين: تعمل بكلتا يديها.
[2] البضع: التزوج والمجامعة القاموس 908.
[3] الثيب: المرأة فارقت زوجها أو دخل بها القاموس 82.
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست