responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 115
الفصل الثالث والعشرون "في تَقْسِيمِ الأوْصَافِ بالعِلْمِ والرَجَاحَةِ والفَضْلِ والحِذْقِ عَلَى أصْحَابِهَا".
عَالِم نِحْرير. فَيْلَسُوف نِقْرِيسٌ. فَقِيه طَبِن. طَبِيب نِطَاسِيّ. سَيِّد أَيِّد. كَاتِب بَارِع. خَطِيب مِصْقَع. صَانِع مَاهِرٌ. قَارِئٌ حَاذِق. دَلِيل خِريت. فَصِيع مِدْرَهٌ. شَاعِر مُفْلِقٌ. دَاهِيَةٌ بَاقِعَة. رَجُل مِفَنٌّ مِعَنّ[1]. مُطْرٍ ظَرِيف. عَبِق لَبِق. شُجَاعٌ أَهْيَسُ ألْيَسُ. فَارِس ثَقِف لَقِف.
الفصل الرابع والعشرون "في تَفْصِيلِ الأوْصَافِ المَحْمُودَةِ في مَحَاسِنِ خَلْقِ المَرْأَةِ".
"عَنِ الأئِمَّةِ".
إِذَا كَانَتْ شَابَّةً حَسَنَةَ الخَلْقِ فَهِيَ خَوْد. فَإذا كَانَتْ جَمِيلَةَ الوَجهِ حَسَنَة المَعْرَى[2] فَهِي بَهْكَنَة. فإذا كَانَتْ دَقِيقَةَ المَحَاسِنِ فَهِيَ مَمْكُورَة. فإذا كَانَتْ حَسَنةَ القَدِّ لَيِّنَةَ القَصَبِ فَهِي خَرعَبَة. فَإذا لَمْ يَرْكَبْ بَعْضُ لَحْمِهَا بَعْضاً فَهِي مُبَتَّلَة. فإذا كَانَتْ لَطِيفَةَ البَطْنِ فَهِيَ هَيْفَاء وَقَبَّاءُ وَخُمْصَانَة. فإذا كَانَتْ لَطِيفَةَ الكَشْحَينِ[3] فَهِيَ هَضِيمٌ. فَإذا كَانَتْ لَطِيفَةَ الخَصْرِ مَعَ امْتِدَادِ القَامَةِ فَهِيَ مَمْشُوقَة. فإذا كَانَتْ طَوِيلة العُنُقِ في اعْتِدَال وحُسْنٍ فَهِيَ عُطْبُولٌ. فإذا كَانَتْ عَظِيمَةَ الوَرِكَيْنِ فَهِيَ وَرْكَاءٌ وهِرْكَوْلَةٌ. فَإذا كَانَتْ عَظِيمَةَ العَجِيزَةِ فَهِيَ رَدَاح. فإذا كَانَتْ سَمِينَةً مُمْتَلئَةَ الذِّرَاعَيْن والسَّاقَيْنِ فَهِيَ خَدَلَّجَة. فإذا كَانَتْ تَرْتَجُّ من سِمَنها فَهِيَ مَرْمَارَةٌ. فإذا كَانَتْ كَأَنَّهَا تَرعُدُ مِنَ الرُّطُوبَةِ والغَضَاضَةِ فَهِيَ بَرَهْرَهَة. فإذا كَانَتْ كَأَنَّ الماءَ يَجْرِي في وَجْهِهَا من نَضْرَةِ النِّعْمَةِ فَهِيَ رَقْرَاقَة. فإذا كَانَتْ رَقَيقَةَ الجِلْدِ نَاعِمَةَ البَشَرَةِ فَهِيَ بَضَّة. فإذا عُرِفَتْ في وجْهِهَا نَضْرَةُ النَّعِيمِ فَهِيَ فُنُق. فإذا كان بها فُتُور عِند القِيَام لِسِمَنِهَا فَهِيَ أَنَاة وَوَهْنَانَةٌ. فَإذا كَانَتْ طَيِّبَةَ الرِّيح فَهِيَ بَهْنَانَة. فَإذا كَانَتْ عَظِيمَةَ اَلخَلْقِ مَعَ الجَمالِ فَهِيَ عَبْهَرَة. فإذا كَانَتْ نَاعِمَة جَميلةً فهي عَبْقَرَة. فإذا كَانَتْ مُتَثنيةً من اللِّينِ والنَّعْمَةِ فَهِيَ غَيْدَاءُ وغَادَةٌ. فإذا كانَتْ طَيِّبَةَ الفَمِ فَهِيَ رَشُوف. فَإذا كَانَتْ طَيِّبَةَ ريِح الأنْفِ فَهِيَ َأنُوف. فإذا كَانَتْ طَيِّبَةَ الخَلْوَةِ فَهِيَ رَصُوفٌ. فَإذا كَانَتْ لَعُوباً ضحُوكاً فَهِيَ شَمُوعٌ. فإذا كَانَتْ تَامَّةَ الشَّعْرِ فَهِيَ فَرْعَاءُ. فإذا لم يكُنْ لِمَرْفَقِها حَجْم مِن سِمَنِهَا فَهِيَ شَرْمَاءُ. فإذا ضَاقَ مُلْتَقَى فَخِذَيْهَا لِكَثْرَةِ لحمِها فَهِيَ لَفّاءُ.

[1] المعن: من لا يدخل فيما لا يعنيه ويعرض في كل شيء القاموس 1570.
[2] المعاري: حيث يرى كالوجه واليدين والرجلين القاموس 1690.
[3] الكشح: ما بين الخاصرة إلى الضلع الخلف القاموس 305.
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست