responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 109
فَهُوَ أقْعَسُ. فإذا كَانَ مُجْتَمِعَ المَنْكِبَيْنِ يَكَادَانِ يَمَسَّان اذُنَيْهِ فَهُوَ ألَصُّ. فإذا كَانَ في رَقَبَتِهِ ومِنْكِبَيْه آنْكِبَابٌ إِلى صَدْرِهِ فَهُوَ أَجْنَا وأدْنَا. فإذا كَانَ يتكلَّمُ منِ قِبَلِ خَيْشُومِهِ فَهُوَ أغَنُّ. فإذا كَانَتْ في صوْتِهِ بَحَّة فَهُوَ أصْحَلُ. فإذا كان في وَسَطِ شَفَتِهِ العُليَا طُول فَهُوَ أَبْظَر. فإذا كَانَ مُعَوجَّ الرُّسْغِ مِنَ اليَدِ والرِّجْلِ فَهُوَ أفْدَعُ. فإذا كَانَ يَعْمَلُ بِشِمَالِهِ فَهُوَ أَعْسَرُ. فإِذَا كَانَ يَعْمَلُ بِكِلْتا يَدَيْهِ فَهُوَ أَضْبَطُ وهو غَيرُ مَعيبٍ. فإذا كَانَ غَيْرَ مُنْضَبِطِ اليَدَيْنِ فَهُوَ أَطْبَقُ. فإذا كَانَ قَصِيرَ الأَصَابِعِ فَهُوَ َأكْزَمُ. فإذا ركِبَتْ إِبْهَامُهُ سَبَّابَتَهُ فَرُئي اَصْلُها خارجاً فَهُوَ أوْكَعُ. فإذا كَانَ مُعْوَجّ الكَفِّ من قِبَلِ الكُوعِ فَهًوَ أَكْوَعُ. فإذا كان مُتَبَاعِدَ ما بينَ الفَخِذَيْنِ والقَدَمَيْنِ فَهُوَ أَفْحَجُ والأفَجُّ أقْبَحُ مِنْهُ. فإِذا اصْطَكَّتْ رُكْبَتَاهُ فَهُوَ أَصَكُّ. فإِذا اصْطَكَّتْ فَخِذَاهً فَهُوَ أَمْذَحُ[1]. فإِذا تَبَاعَدَتْ صُدُورُ قَدَمَيْهِ فَهُوَ أحْنَفُ. فإذا مَشَى على صَدْرِها فَهُوَ أَقْفَدُ. فإذا كانَ قَبِيحَ العَرَجِِ فَهُوَ أقْزلُ. فإذا كَانَ في خُصْيَتَيْهِ نَفْخَة فَهُوَ أَنفَخُ. فإذا كان عَظِيمَ الخُصْيَتينِ فهُوَ آدَرُ. فإذا كَانَ مُتَلاصِقَ الأَلْيَتينِ جدّاً حتَّى تَتَسَحَّجا[2] فَهُوَ أَمْشَقُ. فإذا كان لا تلْتَقي ألْيَتَاهُ فَهُوَ أَفْرَجُ. فإِذا كانتْ إِحْدَى خُصْيَتَيْهِ أَعْظَمَ مِنَ الأخْرَى فَهُوَ أَشْرَجُ. فإذا كان لا يَز الُ يَنكَشِفُ فَرْجُهُ فَهُوَ أعْفثَُ. فإذا كَانَتْ قَدَمُهُ لا تَثْبُتُ عِند الصِّرَاعِ فَهُوَ قَلِعٌ.
الفصل السابع "في مَعَايِبِ الرَّجُلِ عِنْدَ احْوَالِ النّكَاحِ".
"عن أبي عَمْروٍ عنْ ثَعْلَبٍ عنِ ابْنِ الأعْرابي".
إِذا كانَ لا يَحتَلِمُ فهو مُحْزَئِلٌّ. فإذا كانَ لا يُنزِلُ عِند النِّكاحِ فهو صَلُود. فإذا كانَ يُنْزِلُ بالمُحَادَثَةِ فَهُوَ زُمَّلِقٌ. فإذا كان يُنْزِلُ قَبْلَ أنْ يُولجَ فهو رَذُوجٌ. فإنْ كَانَ لا يُنْعِظُ حَتى يَنْظُرَ إلى نائِكٍ ومَنِيكٍ فَهُوَ صُمْجِيّ. فإذا كانَ يُحْدِثُ عِنْدَ النِّكَاحِ فَهُوَ عِذْيَوْط. فإذا كانَ يَعْجَزُ عَنِ الافْتِضَاضِ فَهُوَ فَسِيلٌ. فإذا كَانَ يَعْجَزُ عَنِ النِّكَاحِ فَهُوَ عِنِّينٌ.
الفصل الثامن "في اللُّؤْمِ والخِسَّةِ".
إِذا كَانَ الرَّجُلُ ساقِطَ النَّفْسِ والهِمَّةِ فَهُوَ وَغْد. فإذا كانَ مُزْدَرَى في خلقه وخلقه فهو

[1] المذح: غسل جلنار المظ "زهر الرمان البري" واصطكاك الفخذين أو احتراق الرقعتين والأليتين وتشقق الخصية لاحتكاكها بشيء.
وأمذح: المنتن. وما أمذح ريحه.
[2] السحج: كالمنع: تسريح لين على فروة الرأس والإسراع وجري ووفى الشديد للدواب وحمار مسحج ومسحاج القاموس 247.
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست