responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في فقه اللغة المؤلف : صبحي الصالح    الجزء : 1  صفحة : 224
ومن التباعد بين الحاء واللام قولهم: انداح بطنه واندال: عظم واسترسل[1].
والحاء أبدلوها هاء على تقارب، وجيمًا على تباعد، فقالوا: اطرخم واطرهم: إذا كان طويلًا مشرفًا[2]، وخلع وجلع: ذهب حياؤه[3].
والدال جانسوا في إبدالها تاء وطاء، وقاربوا في إبدالها باء وذالًا، وباعدوا في إبدالها لامًا.
فمن التجانس بين الدال والتاء ما سبق ذكره من قرد الإثمد وقرت الدم ذا جمدا[4]، وبين الدال والطاء قولهم: مد الحرف ومطه بمعنى واحد[5]، والإبعاد والإبعاط، وما له عليَّ إلا هذا فَقَدْ، وإلا هذا فقط[6].
ومن المقارنة بين الدال والباء: قاد قوسين وقاب قوسين[7]، وبين الدال والذال: ادرعفَّت الإبل واذرعفت: إذا أسرعت، والدحداح والذحذاح: القصير[8].
أما المباعدة بين الدال واللام ففي مثل قولهم: معده ومعله: إذا

[1] الاشتقاق "أمين" 367.
[2] المزهر 1/ 466. ومنه: بخ بخ وبه به: إذا تعجب من الشيء، وصخدته الشمس وصهدته: إذا اشتد وقعها عليه.
[3] الاشتقاق "أمين" 367.
[4] راجع ص221.
[5] الأمالي 2/ 155.
[6] نفسه 2/ 156.
[7] ومنه: صاروا عباديد، وعبابيد: متفرقين. قارن بالاشتقاق "أمين" 365.
[8] الأمالي 2/ 171. وقارن بذيل الأمالي ص55 قول العرب في بعض أدعيتها: دبلا دبيلا، وذبلا ذبيلًا، ولكنه بالدال غير المعجمة أجود.
اسم الکتاب : دراسات في فقه اللغة المؤلف : صبحي الصالح    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست