responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 458
(إن لاما في الراء ذات إدغامٍ ... فافْصِلْهَا ترى الجوابَ يقينا)
وحكى ابنُ الأنباري في كتاب الأضداد هذا القول عن المبرد ثم حكى قولا ثانيا عن بعضهم أن معنى بَرِّديه: سَخِّنيه وأن برد من الأضداد.
ويقرب من البيت في هذه اللفظة قول عمرو بن كلثوم من معلقته المشهورة: // من الوافر //
(مُشَعْشَعَةً كأنَّ الحُصَّ فيها ... إذا ما الماء خالَطَها سَخِينا)
فقال ابن بري: يعني أنَّ الماء الحار إذا خالطها اصفرت وكان الأصمعي يذهب إلى أنه من السخاءلأنه يقول بعده: // من الوافر //
(تَرَى اللَّحِزَ الشحيح إذا أُمِرَّت ... عليه لمالِه فيها مهينا)
ومن ذلك قوله: // من الطويل //
(أقولُ لعبد الله لما سِقاؤنا ... ونحنُ بوادي عبد شمس وهاشم)
(على حالة لو أن في القوم حاتما ... على جُوده لضَنَّ بالماء حاتم)

اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 458
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست