اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 377
ومن أمثالهم: (يا حبَّذَا التُّرَاثُ لولا الذَّلة) .
أي الميراث حُلو لولا أن أهلَ بيته يِقّلون.
ومنها: (أصلح غَيْثٌ ما أفسد بَرَدُه) .
يضرب لمن يكون فاسدا ثم يصلح.
(هذا ولما تَردى تِهَامة) .
يُضرب لمن يَجْزَع قبل وقت الجزَع.
(عرف حَمِيق جَمَله) .
يُضْرب لمن عرف خصمه فاجترأ عليه.
(من استرعى الذئب ظَلم) .
يُضرب لمن وَلّى غيرَ الأَمين.
(خَرْقَاء وجدت صُوفا) .
يضرب للسفيه يقع في يده مالٌ فيعبَث فيه.
(الذَّوْد إلى الذَّوْد إبل) .
أي إذا اجتمع القليل إلى القليل صار كثيرا.
(ربَّ عجَلة تَهَبُ ريثا) .
أي ربما استعجل الرجل فألقاه استعجاله في بُطء.
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 377