اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 378
(بفلان تقرن الصَّعْبة) .
أي أنه يذل المستصعب.
(حيث لا يضعُ الرَّاقي أنفَه) .
أي أن ذلك الأمر لا يُقْرَب ولا يُدنى منه وأصله أن ملسوعا لسع في اسْتِه فلم يقدر الراقي أن يقرب أنفه مما هنالك.
(أهون هالكٍ عجوزُ في عامِ سَنَةٍ) .
مثل للشيءُ يستخف بهلاكه.
(لا يُعْجَب للعروس عام هِدَائِها) .
يُراد أن الرجل إذا استأنف أمرا تحمل له.
(الشرُّ ألجأ إلى مخِّ العراقيب) .
يقال عند مسألة اللئيم أَعْطَى أو مَنَع.
(سكت ألفا ونطق خَلْفاً) .
أي سكت عن ألف كلمة ونطق بواحدة رديئة.
(تَفْرقُ من صَوْتِ الغراب وتفترسُ الأسد المَشبَّم) .
وهو الذي قد شُدّ فوه وذلك أن امرأة افترست أسدا وسمعت صوت غراب ففزعت منه يقال للذي يَخَاف اليسير من الأمر وهو جريء على الجسيم.
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 378