اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 376
وقال المرزوقي: من شرط المثل ألاَّ يغيَّر عما يقع في الأصل عليه ألاَ ترى أن قولهم (أعط القوس بارِيها) تُسكَّن ياؤه وإن كان التحريك الأصللوقوع المثل في الأصل على ذلك وكذلك قولهم (الصيفَ ضيعتِ اللبن) .
لمَّا وقع في الأصل للمؤنث لم يُغيَّر من بعد وإن ضُرِب للمذكر.
وقال التبريزي في تهذيبه: تقول: (الصيف ضيعتِ اللبن) مكسورة التاء إذا خوطب بها المذكر والمؤنث والاثنان والجمعلأن أصلَ المثل خوطبت به امرأة وكذلك قولهم: (أَطِرِّي فإنَك ناعِلِه) يضرَبُ للمذكر والمؤنث والاثنين والجمع على لفظ التأنيث.
ذكر جملة من الأمثال
قال القالي في أماليه: من أمثال العرب: (مَنْ أَجْدَب انْتَجَع) يقال عند كراهة المنزل والجوار وقلة المال.
ومن أمثالهم: (الجحْشَ لما بَذَّكَ الأعيارُ) .
يضرب لمن يطلب الأمر الرفيع فيفوته فيقال له: اطلب دون ذلك.
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 376