اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 337
فإن قيل: فهل يقال لكل ما سكن مدامقيل: الأصل هذا ثم يخص الشيء باسمِهِ. الفصل الرابع
فيما وضع عاما واستعمل خاصا ثم أفرد لبعض أفراده اسم يخصه.
عقد له الثعالبي في فقه اللغة فصلا فقال: فصل في العموم والخصوص.
البُغْض عامٌّ والفِرْك فيما بين الزوجين خاص.
التَّشهِّي عام والوَحَم للحُبْلَى خاص.
النَّظر إلى الأشياء عام والشَّيْمُ للبرقِ خاص.
والاجتلاء عام والجِلاء للعروس خاص.
الغَسْل للأشياء عام والقِصارة للثوب خاص.
الغسل للبدن عام والوضوء للوجه واليدين خاص.
الحَبْلُ عام والكُرُّ (للحبل) الذي يُصْعَد به إلى النَّخْلِ خاص.
والصُّراخ عام والوَاعية على الميت خاصة.
العَجُز عام والعَجيزةُ للمرأة خاص. الذَّنَب عام والذُّنابَى للفرس خاص التَّحْريك عام والإنْغاضُ للرأسِ خاص
الحدِيثُ عام والسَّمَر بالليل خاص.
والسَّيرُ عام (والإدلاج) والسُّرَى بالليل خاص.
النَّوْمُ في الأوقات عامٌّ والقَيْلُولةُ نصفُ النهار خاص. الطَّلَبُ عام والتَّوَخّي في الخير خاص الهربُ عام والإباق للعبيد خاص
الخَرْرُ لِلْغَلات عام والخَرْصُ للنّخْل خاص الخِدْمَة عامة والسّدَانة للكَعْبَة خاص.
الرائحة عامة والقتار للشواء خاص.
والوكر للطير عام والأدحي للنعام خاص والعدو للحيوان عام.
والعَسَلان للذئب خاص الظَّلْع لما سوَى (البشر) عام والخَمْعُ لِلضَّبُع خاص.
وما لم يذكره الثعالبي: قال ابنُ دريد: الصَّبابة: رقَّةُ الهوى والحب وقال نفطويه: الصبابة: رِقّة الشوق والعشق: رقة الحب والرأفة: رقة الرحمة.
وقال أبو عبيد في الغريب المصنف: سمعت الأصمعي يقول: الرَّبْع هو الدار حيث كانت والمَرْبَع في الربيع خاصة والعَقار: المنزل في البلاد والضياع والمُنتَجع: المنزل في طلب الكلأ.
الفمُ: واحد الأفواه للبشر وكل حيوان وأفواه الأزقة خاصة واحدها فُوّهة مثال حمرة ولا يقال فمقاله الكسائي.
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 337