responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 336
والنَّيرَب: أصله النميمة ثم صار كالداهية.
والحَوْبُ: البعير ثم كثُرَ ذلك فصار حوبُ زَجراً للبعير.
ويقال: بُرْتُ الناقَة على الفَحْل أبُورُها بَوْراً إذا عرضتَها عليه لتنظرَ ألاقِحٌ هي أمْ حائل.
ثم كثر ذلك حتى قالوا: بُرْت ما عندك أي بَلَوْتُه.
ودَرْدَق: صِغَارُ الناس ثم كثر حتى سمُّوا صغارَ كل شيء دَرْدَقاً.
والكِدَّة: الأرضُ الغليظة لأنها تَكُدّ الماشِيَ فيها وكثر الكد في كلامهم حتى قالوا: كَدّ لسانه بالكلام وقلبه بالفِكْر.
والحوَّة: شِية من شِيات الخيل وهي بين الدّهْمَة والكمْتَهَ وكثر هذا في كلامهم حتى سموا كل أسودَ أحْوى فقالوا: ليل أحْوَى وشَعْرٌ أحوى.
ويقال: ارم الصيد فقد أكتبك أي دَنَا منك وقد كثُر في كلامهم حتى صار كلُّ قريب مُكْثِباً.
والنابث: الحافر ثم كثُر في كلامهم حتى قالوا: ينبث عن عيوب الناس أي يُظْهِرها.
والرُّضاب: تقطع الريق في الفم وكثُر حتى قالوا: رُضاب المُزْن ورُضَاب النحل.
وبَسَق النَّبت: إذا ارتفع وتم وكل شيء تم طوله فقد بسقو منه بسَقت النخلة وكثُر ذلك حتى قالوا: بسَق فلان في قومه إذا علاهم كرَماً.
وأصل البَشَم: التُّخَمة للبهائم خاصة ثم كثر حتى استعل في الناس أيضا وانْبَعَق المطر: إذا اشتد وكثر ذلك في كلامهم حتى قالوا: انْبَعَق فلانٌ علينا بكلام.
وقال القالي في أماليه: الخَارِب: سارق الإبل خاصة ثم يستعار فيقال: لكل من سرَق بعيرا كان أو غيره.
قال أبو جعفر النحاس في شرح المعلقات: قيل إنما سميت الخمر مدامة لدَوَامها في الدن وقيل لأنه يغلى عليها حتى تسكنل أنه يقال دام: سكن وثبت.

اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست