responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 335
والعقيقة: الشَّعر الذي يخرج على الولد من بَطْن أمه ثم صار ما يُذْبح عند حَلقِ ذلك الشعر عقيقة.
والظّمأ: العطش وشهوة الماءثم كثر حتى قالوا: ظمئتُ إلى لقائك.
والمجد: امتلاء بطن الدَّابة من العلف ثم قالوا: مجد فلان فهو مَاجد: إذا امتلأ كرما.
والقفر: الأرض التي لا تُنْبِت شيئا ولا أنيسَ بها ثم قالوا: أكلت طعاما قَفْراً بلا أُدْم وقالوا: امرأة قَفْرة الجسم: أي ضئيلة.
والوَجُور: ما أوْجَرته الإنسان من دَواء أو غيره ثم قالوا: أوْجَره الرمح إذا طَعَنه في فيه.
والغَرْغَرة أن يردد الرجلُ الماء في حَلْقه فلا يُسِيغه ولا يمجه وكثُر ذلك حتى قالوا: غَرْغَرَه بالسكين إذا ذبحه وغَرْغَره بالسِّنان إذا طعنه في حَلْقه وتغَرغرت عينهُ إذا تردد فيها الدمع.
والقَرْقَرة: صفاء هَدِير الفحل وارتفاعه ثم قيل للحسَنِ الصوتِ: قَرْقار.
والأفْن: قلةُ لبن الناقة ثم قالوا: أفن الرجل إذا كان ناقِصَ العقل فهو أفين ومأْفُون.
والحِلْس: ما طُرِح على ظَهْر الدابة نحو البَرْذَعَة ثم قيل للفارس الذي لا يُفارق ظَهْر دابته حِلْس وقالوا: بنو فلان أحلاس الخيل.
والصبر: الحبسثم قالوا: قُتل فلانٌ صبرا: أي حُبس حتى قُتل.
والبَسْر: أن تلقح النخلة قبل أوانها وبسَرَ الناقة الفحل ضَرَبها قبل ضَبَعتِها ثم قيل: لا تَبْسُر حاجتك أي لا تطلبها من غير وجهها.
هذا ما ذكره ابنُ دريد في هذا الباب.
وقال في أثناء الكتاب: البأس: الحربثم كَثُر حتى قيل: لا بأسَ عليك أي لا خوف عليك.
والصُّبَابَةُ: باقي ما في الإناءوكثر حتى قيل: صُبابات الكَرَى أي باقي النَّوْم في العين.
والرائد: طالب الكلأ وهو الأصلثم صار كلُّ طالب حاجة رائدا.

اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست