اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 334
والوَغَى: اختلاطُ الأصوات في الحرب ثم كثُر فصارت الحرب وغى.
وكذلك الواغية.
والغيث: المطرثم صار ما نَبَت بالغيث غيثا.
والسماء: المعروفة ثم كثر حتى سمي المطر سماءوتقول العرب: ما زِلْنا نطأُ السماءَ حتى أتيناكم: أي مواقع الغيث.
والنَّدى: المعروف ثم كثر حتى صار العُشْب ندَى.
والخُرْسُ ما تُطْمعه المرأةُ عند نِفَاسها ثم صارت الدعوةُ للولادة خُرْساً.
وكذلك الإعذار للخِتَان وسُمّي الطعامُ للخِتَانِ إعذارا
وقولهم ساقَ إليها مهرَها في الدراهم وكان الأصلُ أن يتزوَّجوا على الأبل والغنم فيسوقونها فكثُرَ ذلك حتى اسْتُعْمِل في الدراهم.
ويقولون: بَنَى الرجلُ بامرأته إذا دخلَ بها وأصلُ ذلك أنَّ الرجلَ كان إذا تزوَّج يُبْنَى له ولأَهله خباءٌ جديد فكثرَ ذلك حتى استُعْمِل في هذا الباب.
وقولهم: جزَّ رأسَه وإنما هو شعرُ رأسِه وأخذَ من ذَقنه أي من أطراف لِحْيَته.
فلما كانت اللحيةُ في الذَّقَن استُعْمِل في ذلك.
والظَّعينة: أصلها المرأة في الهود جثم صار البعيرُ ظَعينةً والهودَجُ: ظعينة.
والخَطْر ضربُ البعير بذَنَبه جَانبي وركيه ثم صار ما لَصقَ من البَول بالوركين خَطْراً.
والرَّاوية: البعيرُ الذي يُسْتَقَى عليه ثم صارت المزادة راوية.
والدَّفْنُ: للميت ثم قيل دَفَن سرَّه إذا كتَمَه.
والنَّوم للإنسان ثم قيل: ما نامت الليلة السماء برقاوقالوا: نام الثوبُ إذا أخْلق.
وقالوا: همدَت النار ثم قالوا: همدَ الثَّوب إذا أخلق.
وأصل العَمَى في العين ثم قالوا: عميت عنا الأخبار إذا سُترت عنا.
والرَّكْض: الضَّرْب بالرجل ثم كثر حتى لزم المركوب وإن لم يحرك الراكب رِجْله فيقال: ركضت الدابة ودفع ذلك قومٌ فقالوا: ركضت الدابة لا غير وهي اللغة العالية.
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 334