اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 271
والسكة: السطر من النَّخْل.
وفي الصحاح: قال الفراء يقال: هَنأني الطعام ومَرأني إذا أتبعوها هَنأني قالوها بغير ألف فإذا أفردوها قالوا: أمرأني.
وفيه: يقال له عندي ما ساءه وناءه قال بعضهم: أراد ساءه وأناءه وإنما قال ناءه - وهو لا يتعدى - لأجل ساءه ليزْدَوِج الكلام كما يقال: إني لآتيه بالغَدَايا والعشايا والغَداةُ لا تجمع على غدايا.
وفيه: جمعوا الباب على أبوبة للازدواج قال: // من البسيط //
(هَتَّاكِ أخْبِيَةٍ ولاج أبْوبِة)
ولو أفرده لم يجز.
وفيه يقال: تَعْساً له ونَكْساً.
وإنما هو نُكس بالضم وإنما فُتح هنا للازدواج.
وقال الفراء: إذا قالوا: النجس مع الرجس أتْبَعوه إياه فقالوا: رِجْس نِجْس بالكسر وإذا أفردوه قالوا: نَجس بالفتح: قال تعالى {إنما المشْركون نَجَس} .
وفي الصحاح يقال: لا دَرَيْتَ ولا تليتتزويجا للكلام والأصلُ ولا ائتليت وهو افتعلت من قولك: ما ألوت هذا: أي ما استعطته أي ولا استطعْتَ.
قال ابن فارس: ومن سنن العرب الاقتصارُ على ذكر بعض الشيء وهم يريدونه كلهفيقولون: قَعد على صَدْر رَاحلِته ومضى. ويقول قائلهم: // من الكامل //
(الواطِئِين على صُدُور نعالهم)
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 271