اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 270
الله) {فَيَسْخَرُون منهم سَخِر اللهُ منهم} .
ونَسُوا الله فنسيهم.
{وجزاء سيئة سيئة مثلها} مثل هذا في شعر العرب قول القائل: // من الوافر //
(ألا لا يَجْهلن أحدٌ علينا ... فنجهلَ فوقَ جهلِ الجاهلينا)
انتهى ما ذكره ابن فارس.
ومن نظائر الغَدَايا والعشايا ما في الجمهرة تقول العربُ للرجل إذا قدم من سفَر: أوْبَةً وطَوْبة أي أُبْتَ إلى عيش طيِّب ومآبٍ طيب والأصل طيبَة فقالوه بالواو لمحاذاة أوبة.
وقال ابن خالويه إنما قالوا: طَوْبة لأنهم أزْوَجوا به أوْبة.
وفي ديوان الأدب: يقال: بِفيهِ البَرَى وحُمّى خَيْبَرَى وشرُّ ما يُرَى فإنه خَيْسَرى يعني الخسران وهو على الازدواج.
وفيه: يقال أخذني (من ذلك) ما قَدُم وما حَدُث لا يُضَمّ حدَث في شيء من الكلام إلا في هذا الموضع وذلك لمكان قدم على الازدواج.
وفي أمالي القالي: قال أبو عبيدة: يقال (خيرُ المال سِكَّةٌ مأبُورة أو مُهْرة مأْمُورة) أي كثيرةُ الولد وكان ينبغي أن يقال: مُؤْمَرة ولكنه اتبع مأبورة.
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 270