responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدخل إلى علم اللغة ومناهج البحث اللغوي المؤلف : رمضان عبد التواب    الجزء : 1  صفحة : 47
مؤخرة اللسان، ترتفع نحو الطبق عند الطاء، ولا ترتفع نحوه في نطق التاء.
وأما الزاي: فهو صوت رخو مجهور مرقق، يتم نطقه بوضع طرف اللسان في اتجاه الأسنان، ومقدمته مقابل اللثة العليا، مع رفع الطبق تجاه الحائط الخلفي للخلق، فيسد المجرى الأنفي، ويتم كل هذا مع وجود ذبذبة في الأوتار الصوتية. ونظير الزاي المفخم، لا وجود له في العربية الفصحى، وإن وجد في العامية، في ذلك الصوت الذي يحل محل الظاء العربية أحيانا، في مثل: ظلم زلم، ونحوه.
وأما السين: فإنها نظير الزاي المهموس، وهذا معناه أنه صوت رخو مهموس مرقق، لا يفترق عن الزاي في نطقه، إلا في أن الأوتار الصوتية تهتز مع الزاي، ولا تهتز معه.
وأما الصاد: فإنها نظير السين المفخم. وهذا معناه أنه صوت رخو مهموس مفخم، ينطق كما ينطق السين، مع فارق واحد، هو أن مؤخرة اللسان ترتفع معه ناحية الطبق.
5- الأصوات اللثوية:
وهي اللام والراء والنون. أما اللام: فإنها صوت جانبي مجهور، ينطق بأن يتصل طرف اللسان باللثة ويرتفع الطبق، فيسد المجرى الأنفي، عن طريق اتصاله بالجدار الخلفي للحلق، هذا مع حدوث ذبذبة في الأوتار الصوتية.
ومعنى أنه صوت جانبي، أن أحد جانبي اللسان، أو كليهما

اسم الکتاب : المدخل إلى علم اللغة ومناهج البحث اللغوي المؤلف : رمضان عبد التواب    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست