responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدخل إلى علم اللغة ومناهج البحث اللغوي المؤلف : رمضان عبد التواب    الجزء : 1  صفحة : 46
وقد فقدت الظاء من اللهجة العامية المصرية كذلك، وحل محلها الضاد، مثل: ظل ضل، أو الزاي المفخمة، نحو: ظلم زلم، وغير ذلك.
4- الأصوات الأسنانية اللثوية:
يعد هذا المخرج أغنى المخارج بالأصوات في العربية، ففيه تنطق الأصوات التالية: الدال، والضاد، والتاء، والطاء، والزاي، والسين، والصاد.
أما الدال: فإنها صوت شديد مجهور مرقق، ينطق بأن تلتصق مقدمة اللسان باللثة والأسنان العليا، التصاقا يمنع مرور الهواء ورفع الطبق، ليسد التجويف الأنفي، مع ذبذبة الأوتار الصوتية، وبقاء مؤخرة اللسان في وضع أفقي، ثم يزال السد بانخفاض مقدمة اللسان، فيندفع الهواء المحبوس إلى الخارج.
وأما الضاد: فإنها حسب نطقنا لها الآن، تعد المقابل المفخم للدال، أي أنها صوت شديد مجهور مفخم، ينطق بنفس الطريقة، التي تنطق بها الدال، مع فارق واحد، هو ارتفاع مؤخرة اللسان نحو الطبق، في النطق بصوت الضاد. وعلى هذا فالضاد العربية هي المقابل المطبق للدال.
وأما التاء: فهي نظير الدال المهموس، أي أنها صوت شديد مهموس مرقق، ينطق بنفس الطريقة، التي يتم بها نطق صوت الدال، مع فارق واحد، هو عدم إعمال الأوتار الصوتية في التاء، وتركها تهتز وتتذبذب مع صوت الدال.
وأما الطاء: فهي كما ينطق بها اليوم، تقابل التاء في في الترقيق، والتفخيم، أي أنها صوت شديد مهموس مفخم، ولا فرق بينهما إلا في أن

اسم الکتاب : المدخل إلى علم اللغة ومناهج البحث اللغوي المؤلف : رمضان عبد التواب    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست