responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 267
فإما أن تكون أخي بحق ... فأعرف منك غثي من سميني
وإلا فاطر حني واتخذني ... عدواً أتقيك وتتقيني
90 - إن الغني طويل الذيل مياسُ
أي لا يستطيع الموسر أن يكتم غناه. وقالوا: (أبت الدراهم إلا أن تخرج أعناقها) .
91 - إنه لغضيض الطرف
أي يغض بصره عما في حرز غيره. و (تقي الطرف) أي ليس بخائن. قال الشاعر:
أعمى إذا ما جارتي خرجت ... حق يواري جارتي الخدرُ
92 - إنه لحولٌ قلبٌ
أي مفكر قارح يحتال للأمور ويقلبها ظهراً لبطن.
93 - الناس عبيد الإحسان
ويروي: الإحسان يستعبد الإنسان. قال الشاعر:
أحسنْ إلى الناس تستعبد قلوبهم ... فطالما استعبد الإنسان إحسانُ
يضرب للحث على عمل المعروف.
94 - إن البغاُ بأرضنا يستنسرُ
البغاث من ضعاف الطير. واستنسر صار كالنسر في القوة. يضرب للضعيف يصير قوياً، وللذليل يغدو عريزاً.
95 - إن غداً لناظره قريب
أي لمنتظره. يقال: نظرته أي انتظرته. وهو من قول الشاعر:
فإن يك صدر هذا اليوم ولي ... فإن غداً لناظره قريبُ

اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست