اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي الجزء : 1 صفحة : 266
وكانت جنتي فخرجت منها ... كآدم حين أخرجه الضرار
العيْر: حمار الوحش والحمار الأهلي أيضا، والأنثى عيرة.
84 - أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً
قيل للنبي (ص) : ننصره مظلوماً فكيف ننصره ظالما؟
قال: بأن ترده عن الظلم.
85 - إن كنت كذوباً فكن ذكوراً
يضرب للرجل يكذب ثم ينسى فيحث بخلاف ذلك.
86 - إن كنت ذقته فقد أكلته
يضربه الرجل المجرب للأمور.
87 - إنك لا تجني من الشوك العنبَ
أي لا تجد عند ذي المنبت السوء جميلاً. أخذ من قول الشاعر:
إذا وترت امرأ فاحذر عداوته ... من يزرع الشوك لا يحصد به عنباً
أخذه الشاعرين قول أحد حكام العرب: "من يزرع خيراً يحصد غبطة، ومن يزرع شراً يحصد ندامة، ولن تجني من شوك عنبة".
88 - إن الذليل الذي ليست له عضُدُ
أي أنصار وأعوان. ومنه قوله تعالى: {وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا} . وفت في عضده أي كسر من قوته. قال النابغة:
تعدو الذئاب على من لا كلاب له ... وتتقي مربضَ المستنفر الحامي
يضرب لمن يخذله ناصره.
89 - إن لم يكن وفاق ففراق
أي إن لم يكن حب في قرب فالأولى المفارقة. قال أحدهم:
اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي الجزء : 1 صفحة : 266