responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 425
مائة ألف ألف «1» وخمسة وسبعون ألف ألف جريب، يزاح منها النصف لما فيها من النخيل والكرم والشجر، ويعمّر النصف وذلك خمسة وسبعون ألف ألف جريب، فيكون قيمة ما يلزم كلّ جريب من الخراج على التخمين درهمين، وذلك أقلّ من العشر على أن يضرب ما يوجد فيها من الخراج بعضه ببعض مع خراج أهل الذمّة، ويبلغ ذلك ورقا مائتي «2» ألف ألف وخمسين ألف ألف درهم.
717 واختلف فيما وضع عمر بن الخطّاب رضه على كلّ جريب فقيل: وضع عليه درهما واحدا وقفيزا، وقيل إنّه وضع على جريب الحنطة نصف قفيز وعلى جريب الشعير أربعة أقفزة وعلى جريب الكرم والتمر أربعة. وختم على خمسمائة ألف إنسان للجزية على الطبقات، فجبى عمر السواد من الورق مائة ألف ألف درهم وثمانية وعشرين ألف ألف درهم. وجباه عمر بن عبد العزيز مائة ألف ألف (وأربعة وعشرين ألف درهم) «3» ، وجباه الحجّاج لظلمه وعسفه ثمانية عشر ألف ألف «4» ليس فيها مائة ألف ألف، (وأسفلهم ألفي) «5» ألف، فحصل له ستّة عشر ألف ألف. ومنع أهل السواد من ذبح البقر ليكثر الحرث والزرع. فقال الشاعر في ذلك [متقارب] :
شكونا إليه خراج السّواد ... فحرّم فينا لحوم البقر
وكان كما قال من قبلنا ... أريها الشمس وتريني «6» القمر

اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 425
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست