responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 179
245 وذكر [حسين المنجّم] «1» صاحب كتاب الزّيج عن خالد بن عبد الله المروزي أنّه رصد «2» الشمس للمأمون ببريّة ديار ربيعة بريّة سنجار «3» فوجد [مقدار] «4» درجة من الفلك ستّة وخمسين ميلا من الأرض، فضرب العدد في ثلاثمائة وستّين «5» ، فانتهاء ذلك عشرون ألفا ومائة وستّون ميلا (فهو دور كرة) «6» الأرض المحيطة بالبرّ والبحر. فقطرها على هذا ستّة آلاف وأربعمائة وأربعة وعشرون ميلا ونصف [ميل ونصف] «7» عشر بتقريب. والمعمور نصف هذا المحيط «8» [في الطول، فأمّا في العرض فهو] «9» من خطّ الاستواء إلى الشّمال ومنتهى العمران في الشّمال جزيرة ثولي «10» في برطانية.
(وذكر الفيلسوف في الكتاب المعروف بجغرافيا) «11» أنّ عدد مدن «12» الأرض المعمورة أربعة آلاف مدينة «13» وخمسمائة وثلاثون مدينة وأنّ عدد البحار المحيطة بالأرض خمسة وجميع العيون الكبار مائتان وثلاثون عينا والأنهار الكبار الجارية مائتان وتسعون «14» . وذكر أنّ طول كلّ إقليم من الأقاليم السّبعة تسعمائة فرسخ في مثلها.
246 وقد زعم [بطليموس صاحب] «15» المجسطي أنّ دور كرة «16» الأرض أربعة وعشرون ألفا وثلاثون ميلا وأنّ قطرها-[وهو] 1»
عمقها- سبعة آلاف وستّمائة وستّة «18» وثلاثون ميلا- قال ط: تسعة آلاف- وأنّهم أدركوا ذلك

اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست