responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آثار البلاد وأخبار العباد المؤلف : القزويني ، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 336
بلد
قرية من أعمال الموصل يقال لها بلد باشاي. حكى الشيخ عمر التسليمي، وكان من أهل التصوف، قال: وصلت إلى هذه القرية، فلما كان وقت خروج نور الغبيراء اهتاج بنسائها شهوة الوقاع، يستحيين من ذلك لغلبة الشهوة ولا قدرة للرجال على قضاء أوطرهن. فعند ذلك أخرجن إلى واد بقرب الضيعة، وهن بها كالسنانير عند هيجانها، إلى أن انقضت مدتهن ثم تراجعن إلى بيوتهن وقد عاد إليهن التمييز! قال: وسمعت أن كل سنة في هذا الوقت تحدث بهن هذه الحالة.

بلور
ناحية بقرب قشمير؛ قال صاحب تحفة الغرائب: بها موضع في كل سنة ثلاثة أشهر يدوم فيه الثلج والمطر بحيث لا يرى فيها قرص الشمس. وحكي ان بهذه الأرض بيتاً فيه صنم على صورة امرأة لها ثديان، وكل من طال مرضه وضجر منه يدخل على هذا الصنم ويمسح يده على ثديها، فيتقاطر من ثديها ثلاث قطرات فيمزج تلك القطرات بالماء ويشرب، فإما يزول مرضه أو يموت سريعاً ويستريح من تعب المرض.

بنان
موضع لست أعرف أرضه. ينسب إليه أبو الخير البناني صاحب العجائب رحمه الله. سمع بفضله إبراهيم بن المولد فذهب إليه، فقام أبو الخير يصلي بالقوم فما أعجب إبراهيم قراءته الفاتحة، فأنكر عليه في باطنه، فعرف أبو الخير ذلك بنور الباطن. فلما فارقه إبراهيم وخرج من عنده اعترضه سبع، وكانت صومعة أبي الخير في غيضة كان فيها سباع، فعاد إلى الشيخ وقال: ان

اسم الکتاب : آثار البلاد وأخبار العباد المؤلف : القزويني ، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست