اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري الجزء : 1 صفحة : 308
قتلى كرام لفقدهم خوت الجو ... زاء لا خانةٌ ولا خدعه
قوم هُمُ الهامة الوسيطة من كع ... ب وفيهم كذروة القمعه/ 146/ أمسى بنو عمه إذا ذكر البأ
س عليهم أكبادهم وجعه
وقَالَ عَبْد اللَّه بْن الزبعرى السهمي [1] :
ماذا ببدر ثُمَّ ماذا حوله ... من فتية بيض الوجوه كرام
تركوا نبيهًا عندها ومنبها ... وابنى ربيعة خير خصم فئام
والعاصَ وابنَ منبه ذا مرة ... رمحًا طويلًا غير ذي أوصام
تنمي بِهِ أعراقه وجّدوده ... ومآثر الأخوال والأعمام
والحارثَ الفياض يبرق وجهه ... كالبدر أشرق ليلةَ الإظلام
فإذا بكى باك فأعولَ شجوَه ... فعلى الرئيس الماجد ابْنُ هشام
وفي بدر شعر كَثِير سوى هَذَا. فمنه ما يصحح ومنه ما لا يصحح ومنه ما لا يصحح.
676- حَدَّثَنِي مُحَمَّد، عن الواقدي قَالَ:
شهد بدرًا عبيدة، وحصين، وطفيل بنو الحارث، ثلاثة إخوة. وعكّاشة ابن محصن، وأخوه أَبُو سنان بْن محصن. وشجاع، وعقبة ابنا وهب.
ومدلاج [2] ، وثقاف ابنا عَمْرو السلميان، وكانا حليفي بني أسد بْن خزيمة، فصارا فِي حلف بني عَبْد شمس مَعَ بني أسد. وعمر، وأخوه زَيْد بْن الخطاب.
677- ثُمَّ غزاة بني قَينُقاع،
من يهود، فِي شوال سنة اثنتين. وكان سببها أن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما قدم المدينة. وادعته يهود كلها، وكتب بينه وبينها كتابًا. فلما أصاب صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أصحاب بدر وقدم المدينة سالمًا غانمًا موفورًا، بغت وقطعت العهد. فجمعهم رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: [يا معشر يهود، أسلموا فو الله إنكم لتعلمون أنى نبى وإلا أوقع أصبكم أكثر مما أوقع بقريش.] فقالوا: يا مُحَمَّد، لا يغرّنك من لقيتَ، فإنما قهرتَ قومًا أغمارًا، ونحن بنو الحرب، ولئن قاتلتنا لتعلمن أنك لم تقاتل مثلنا. فبيناهم [1] ابن هشام، ص 521 مع اختلافات. [2] راجع عنه ابن هشام، ص 487.
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري الجزء : 1 صفحة : 308