اسم الکتاب : الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة المؤلف : البري، محمد الجزء : 1 صفحة : 322
نِعمَ القرينُ كُسيتِ أجملَ منظرٍ ... ومع الجمالِ سكينةٌ ووقارُ
كانت مُكارِمَةَ العشيرةِ ولم يكنْ ... يَخْشى غوائلَ أمِّ حَزرةَ جارُ
والريحُ طيبةٌ إذا استعرضتُها ... والعِرضُ لا دنسٌ ولا خَوَّارُ
كانت إذا هجرَ الحَليلُ فراشَها ... خُزِنَ الحديثُ وعفَّتِ الأَسرارُ
وَلَّهتِ قَلبيَ إذْ عَلتْني كَبرةٌ ... وذَوو التمائمِ من بنيكِ صِغارُ
لا يَلبثُ القُرَناءُ أن يَتَفرَّقوا ... ليلٌ يَكُرُّ عليهمُ ونَهارُ
وقال عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير: أول امرأة تزوجها جرير خالدة، وهي أمُّ حزرة، وزكرياء، والصُّنابح، والتِّيجان. ولها من البنات: مفدَّاة، وأمُّ غيلان، وأمُّ غالب، وكرامة. ثم تزوَّج بعدها أمامة بنت عمرو بن حرام الكليبيَّة، فولدت له: عكرمة، وموسى، وموفية، وجدلة، وريداء، وجعادة. ثم تزوَّج بعدها أمُّ حكيم، فولدت له: بلالا، ونوحا، وأمُّ سعد. فنبه من ولده جميعا بلال ونوح.
قال المؤلف، وفَّقه الله: أمُّ حكيم من العجم، من أهل الرَّي. وهبها له الحجاج. ثم تزوَّجها بعد، كما قال عمارة بن عقيل، وهي جدَّة أبيه. وذكر أن جريرا في أول دخوله العراق دخل على الحكم بن أبي أيوب بن أبي عقيل الثقفيِّ. وهو ابن عمِّ الحجاج وعامله على البصرة. وفي ذلك يقول جرير:
اسم الکتاب : الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة المؤلف : البري، محمد الجزء : 1 صفحة : 322