responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة المؤلف : البري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 321
فأحد الردفين مالك بن نويرة اليربوعي، والردف الآخر من بني رياح بن يربوع. وهو عتَّاب بن هرمي بن رياح وبنوه من بعده.
وللرِّدافة موضعان، أحدهما أن يردفه الملك على دابَّته في صيد أو نزهة أو ما أشبه ذلك من مواضع الأنس. والوجه الآخر أنبل، وهو أن يخلف الملك إذا قام عن مجلس الحكم، فينظر بين الناس بعده. وفيه جرى المثل: " فتى ولا كمالك " ذكر ذلك علُّي بن سليمان الأخفش وغيره.
ومن بني ثعلبة بن يربوع عتيبة بن الحرث بن شهاب: وهو جاهلي، وكان يقال له: صيَّاد الفوارس لشجاعته، والمحلُّ بن قدامة، وقعنب بن عصمة، والحنتف والحرث ابنا أوس، وهما الحنتفان.
ومن بني كليب بن يربوع جرير بن عطيَّة الخطفي: واسم الخطفي حذيفة ابن بدر بن سلمة بن عوف بن كليب بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم. وكان من فحولة شعراء الإسلام. ويكنى أبا حزرة بابنته. وأمُّها خالدة بنت سعيد بن أوس بن معاوية من بني كليب بن يربوع، وهي أمُّ حزرة. ولما توفيت رثاها في أول قصيدة مشهورة له طويلة، وناقض الفرزدق في بقيِّتها. وتخيَّرت من الرثاء ما يستحسن، وهو:
لولا الحياءُ لهاجني استِعْبارُ ... ولزرتُ قبرَكِ والحبيبُ يزارُ
فسَقى صدى جَدَثٍ ببُرقةَ ضاحكٌ ... هَزِمٌ أَجَشُّ ودِيمةٌ مِدْرارُ
صلى الملائكةُ الذينَ تُخُيِّروا ... والصالحونَ عليك والأبرارُ

اسم الکتاب : الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة المؤلف : البري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست